محمد دياب: هناك حرب متعمدة ضد الفيلم.. والجمهور هو الداعم الحقيقى لنا

محمد دياب: هناك حرب متعمدة ضد الفيلم.. والجمهور هو الداعم الحقيقى لنا
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
حقق فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب نجاحاً بعد عرضه بقسم «نظرة ما»، فى مهرجان «كان» السينمائى، ليثير بعد ذلك جدلاً واسعاً نتيجة تباين الآراء حوله، لرصده أحداثاً تدور داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة، جمعت فئات مختلفة من المجتمع، ويكشف المخرج محمد دياب، فى حواره لـ«الوطن»، الصعوبات التى واجهها أثناء تنفيذ العمل، وسر اختياره لعربة الترحيلات كوسيلة لتقديم الفيلم، والهجوم الذى شُن عليه قبل عرضه، وسبب انسحاب موزع الفيلم قبل طرحه بأيام قليلة، وإصرار جهاز الرقابة على وضع تنويه قبل الفيلم، وغيرها من التفاصيل فى الحوار.
■ فى البداية لماذا اخترت عربة الترحيلات بالتحديد لتصوير مشاهد الفيلم؟
- وصلنا لفكرة عربة الترحيلات لأنها تتمتع بأكثر من ميزة؛ أولها أنها متحركة وبها منافذ للتهوية، وبالتالى تجعل هناك تنوعاً بصرياً يساعد على زوال الملل، بالإضافة إلى أنها بطبيعتها يدخل ويخرج منها الناس، وهذا شىء يكسر الملل، رغم أنها إخراجياً فى غاية الصعوبة؛ لأننا نقدم فيلماً تدور أحداثه بأكملها فى مساحة 8 أمتار، بجانب أن رؤية المعارك الدامية بالخارج تتم من خلال كاميرا التصوير داخل العربة، برغم أن كل الأحداث بالخارج، والطبيعى أن الكاميرا ترصد ذلك من الخارج، لكن إصرارى كان رصد كل الأحداث من داخل العربة.
{long_qoute_1}
■ يرى البعض أن هذا العمل يتبنى وجهات نظر حاول فرضها لأغراض معينة.. فما ردك على ذلك؟
- فيلم «اشتباك» ليس أداة لنقل وجهة نظرنا الخاصة تجاه ثورة يناير، ولا أى أنظمة أخرى تلتها على الإطلاق، وسبب هذا القول يرجع إلى أننا حالياً لدينا انقسام فكرى كبير جداً، ومع ذلك كنت مُصراً على تقديم عمل عن الثورة، ولكن الذى أثار إعجابى فى فكرة الفيلم، عندما طرحها علىّ شقيقى «خالد»، أنها فرصة عبقرية لطرح أفكار جميع الشرائح الموجودة فى المجتمع، وبالمناسبة نحن كأشخاص لم ننحز لصوتنا؛ لأن الفيلم ليس عن انتصار سياسى، أو قول من المخطئ ومن على صواب، بل هى عملية رصد لحالة الهستيريا التى وصلنا إليها، وقررت على الفور تنفيذ الفيلم، حتى أنقل صورة الناس عندما يتم «رجها» فكرياً، من خلال انقلاب العربة، لكى يتناسوا آراءهم ويتعاملوا إنسانياً، كما أنها فرصة بأن نرى عملاً من منظور الجميع، ويعتبر هذا تحدياً كتابياً كبيراً لأى مؤلف لأنه يعبر عن شىء بعيد عنه، كما حدث فى «678»، و«الجزيرة»، فلم نقدم أى شىء يعكس شخصيتنا، ولكن المهارة فى كيف تكون صادقاً مع الشخصية، وتتحدث بلسانها، وسيناريو هذا الفيلم بالتحديد أفخر به كثيراً، لأنه أهم ما قدمنا.
■ وكيف قمت بإعداد الممثلين للأدوار، خاصة مع صعوبة العمل؟
- قمنا ببناء عربة ترحيلات قبل تصوير العمل بعام كامل، عبارة عن نموذج خشبى بمكتب شركة الإنتاج، وتدربنا عليها مع الممثلين لمدة 6 أشهر، وتعتبر هذه الفترة أطول من فترة تصوير الفيلم نفسه، كما أننا قضينا فترة عمل دون «اسكريبت» وطلبت من كل ممثل أن يرتجل حكاية، وصعوبة الفيلم تكمن فى أننى كنت فى حاجة لكل ممثل من أول مشهد لآخر مشهد، حتى وإن لم يكن له دور فى الحديث، و70% من الوقت كان الممثلون صامتين كأنهم «كومبارس»، ولكن تقبلوا ذلك لإيمانهم الشديد بالفيلم.
■ وكيف تعاملت مع مشاهد الأكشن؟ وما مدى صعوبة تنفيذها بالنسبة للممثلين؟
- أولاً جميع مشاهد الأكشن داخل الفيلم كانت حقيقية، ونتج عنها إصابات رهيبة، لدرجة أن مى الغيطى دخلت المستشفى بعد أن أصيبت عينها بـ«طوبة»، وكذلك نيللى كريم، وعند رش المياه احترقوا، نتيجة لوجود عربة المطافئ تحت حرارة الشمس لمدة 8 ساعات، وانقلاب العربة فى نهاية الفيلم كان حقيقياً، وهذا الاندفاع أسفر عن إصابات، وكنت قبل أى مشهد أقول للممثلين إن أى شخص يرى أنه لن يقدر على تنفيذ المشهد يخرج من العربة حتى ينتهى تنفيذه، وبالفعل كان هناك عدد من الناس تفضل عدم الوجود، كما أننا كنا نقدم مشاهد بها مخاطرة كبيرة، ومن كثرة اهتزاز العربة فى آخر الفيلم، كنا نخشى عليها من الانهيار بالممثلين.
■ وماذا عن تنفيذ مشاهد المظاهرات؟
- كاميرا تصوير الفيلم كانت داخل العربة، وبالتالى الناس ظنت أنها مظاهرة حقيقية لعدم وجود كاميرات بالخارج، مما عرضنا للهجوم، وتدخلت الشرطة أكثر من مرة لظنها أيضاً أننا نتظاهر، ونتج عن تفريق المظاهرات إصابات وطعن حقيقى، نتيجة مهاجمة الناس لنا، والمنتج الفنى للفيلم تعرض لكسر، وتم اختطاف سيارته، ومع ذلك قال لو اليوم سيتم تكراره سأنفذه رغم خطورته، وهذا يرجع لأهمية وجود أشخاص مؤمنة بالفكرة، وفى نهاية التصوير الممثلون كانوا يتعرضون لكوابيس، نتيجة وجودهم داخل العربة لفترة طويلة وصلت لـ4 أشهر متواصلة، لتقديم قصة 12 ساعة مؤلمة جداً.
■ ولماذا اخترت هذه النهاية المفتوحة للفيلم؟
- كانت هناك نهاية مكتوبة وتم تغييرها أثناء التصوير، ووجدت أنها الأفضل نتيجة الهستيريا والجنون التى سيطرت عليهم، وقرروا أن يغلقوا على أنفسهم باب العربة خوفاً من الموت.
■ يرى البعض أن العمل متحيز للإخوان.. فما ردك على ذلك؟
- تلقيت تعليقات بأننى منحاز للشرطة، وآخرون قالوا بانحيازى للإخوان، لكن جميع التعليقات الخارجية ترى أن العمل محايد جداً، ويرجع هذا التصور إلى أننا نعيش داخل الحدث، وبالتالى الجمهور غير قادر على الحكم بشكل موضوعى، والفيلم مدان لأنه انتقد الفكر الخاطئ للجميع.
■ وكيف استقبلت الهجوم على الفيلم؟
- من أول يوم تصوير ونحن نعلم جيداً أن حياتنا أصبحت مهددة، ولا نعلم ماذا سيحدث لنا بعد ذلك، وهل سنظل نعيش داخل البلاد أم سنتركها، ولكننا سعداء وفخورون بالفيلم، حتى وإن كان آخر عمل سنقدمه.
■ وهل كانت للرقابة ملاحظات على العمل؟
- الرقابة لم تعلق نهائياً على النص، حتى بعد تصوير الفيلم لم تعلق على شىء، ولكن بعد ما أثير حوله، طلبت وضع تنويه قبل عرضه، ينص على أن «أحداث الفيلم تدور عقب عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية فى مصر، عندما نزلت جماهير الإخوان المسلمين لإيقاف التحول السلمى للسلطة»، وذلك حتى تتم إجازته ويحصل على تصريح العرض، واضطررت للموافقة رغماً عنى، حتى لا يتم إيقافه، ولكنى أؤكد أننى ضد ما كُتب، وما يهمنى هو أن الجمهور يشاهد الفيلم، لأن هناك حرباً حقيقية عليه، نتج عنها تأخر تصريح عرضه، ولم يعلق بوستر الفيلم الرئيسى حتى قبل عرضه بيوم، بجانب انسحاب موزع الفيلم فجأة، الذى يعتبر شريكاً فى الإنتاج قبل العرض بأربعة أيام، مضحياً بالخسارة التى ستلحق به، وترتب على ذلك عدم وجود بوستر للفيلم فى السينمات، وكل هذا ليس مصادفة، وأعتقد أنهم اختاروا أن يطرح الفيلم دون دعاية، حتى تتم إزالته من السينمات بعد يومين من طرحه، بدلاً من رفضه وحدوث فضيحة دولية، فاليوم لو الجمهور لم ينزل لمساندة الفيلم، لن يبقى كثيراً فى دور العرض.
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار
- الإخوان المسلمين
- المخرج محمد دياب
- بوستر الفيلم
- ثورة يناير
- جهاز الرقابة
- حرارة الشمس
- دور العرض
- رئاسة الجمهورية
- شركة الإنتاج
- أثار