حادث «إكياد» يعيد فتح الملف.. «مزلقانات الموت» تحصد أرواح الأهالى بالشرقية

حادث «إكياد» يعيد فتح الملف.. «مزلقانات الموت» تحصد أرواح الأهالى بالشرقية
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
أعادت الفاجعة التى شهدتها قرية «إكياد»، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، فتح ملف «مزلقانات الموت» التى تحصد أرواح أهالى المحافظة، بعدما مزق قطار «الصالحية» 4 أشخاص من أسرة واحدة، من قرية «سوادة» بمركز أبوكبير، كانوا فى طريقهم لرؤية أهل خطيب ابنتهم، إلى أشلاء، لتتحول فرحة العائلة إلى مأتم جماعى.
{long_qoute_1}
وأثناء عبور «الميكروباص»، الذى كان يقل أفراد العائلة أحد المزلقانات العشوائية المنتشرة على طول الخط الحديدى، حيث لا يوجد بها بوابات أو عمال، فوجئ سائقه بقدوم قطار الصالحية تجاهه، ليصطدم به بسرعة كبيرة، ليلقى 3 أشخاص مصرعهم على الفور فى موقع الحادث، بينما تم نقل 5 مصابين إلى المستشفيات، توفى أحدهم. وشيع أهالى قرية «سوادة»، فى وقت متأخر من ليلة أمس جثامين 3 من الضحايا إلى مثواهم الأخير، بينما شيعوا صباح أمس جثة الضحية الرابعة، وسط حالة من الحزن والغضب، التى خيمت على أهالى القرية، خاصةً أن الحادث ليس الأول على نفس المزلقان، الذى أطلقوا عليه اسم «مزلقان الموت».
وقال «سعيد زين»، أحد أهالى قرية «سوادة»، إن «ما حدث قضاء وقدر، إلا أنه يمثل فاجعة كبرى أحزنت جميع الأهالى بالقرية، خاصةً أن الضحايا من عائلة واحدة»، مشيراً إلى أنهم «كانوا فى طريقهم إلى منزل أحد الأشخاص بمركز فاقوس، تقدم لخطبة ابنتهم، لزيارة أهله، ومعاينة شقة الزوجية، إلا أن الفرحة تحولت إلى حزن شديد»، وطالب بضرورة إغلاق جميع المزلقانات العشوائية، وإحكام الرقابة عليها، أو تحويلها إلى مزلقانات «رسمية»، ووضع البوابات عليها، وتعيين عمال لتنظيم حركة القطارات والسيارات والأهالى عليها.
وأكد «سامى رضا»، أحد أهالى قرية «إكياد»، أن الحادث ليس الأول على هذا المزلقان، مشيراً إلى أنه أواخر العام الماضى، لقيت طالبة بالصف الثالث الثانوى الأزهرى مصرعها أسفل عجلات القطار المتجه من فاقوس إلى «السماعنة»، أثناء عبورها شريط السكة الحديد، وأضاف أن المزلقان لا توجد عليه بوابة أو عامل، كما لا توجد أى وسيلة لتنبيه السيارات والمارة بقدوم القطار، مما يؤدى إلى وقوع العديد من الحوادث. {left_qoute_1}
ورغم تأكيد «رضا» أن «المزلقان غير قانونى»، فقد أوضح أنه يُعتبر الممر الرئيسى للأهالى القاطنين بقرية «إكياد» والقرى المجاورة لها، الذين يصل عددهم إلى نحو 70 ألف نسمة، وأضاف أن الأهالى طالبوا المسئولين فى السكة الحديد بتركيب بوابات على المزلقان، وتعيين عامل عليه، إلا أنه لم يلتفت أحد من المسئولين إلى شكاواهم المتكررة. ومن جانبه، قال عضو مجلس النواب عن دائرة مركز فاقوس، محمد أبوكلوب، عضو لجنة النقل والمواصلات بالمجلس، إن «حادث قطار إكياد يتحمل مسئوليته المواطن، فلابد من احترام القانون، وعدم المرور من المزلقانات العشوائية»، مشيراً إلى أن السكة الحديد كانت قد أغلقت المزلقان بواسطة «أسياخ حديدية»، إلا أن بعض الأشخاص قاموا بسرقتها، مما أدى إلى فتح المزلقان أمام المارة مرة أخرى.
وأوضح «أبوكلوب» أن مركز فاقوس به 3 مزلقانات «عشوائية»، وهى «مزلقان إكياد»، و«مزلقان الدراكة»، و«مزلقان أباظة»، وأنها جميعها فى حاجة ماسة لتحويلها إلى مزلقانات رسمية، خاصة أنها تخدم أعداداً كبيرة من المواطنين، وأضاف أنه سيتقدم بطلب رسمى إلى وزير النقل والمواصلات، لإدراج هذه المزلقانات ضمن خطة الوزارة، وتحويلها إلى رسمية.
ومن ناحية أخرى، تسود حالة من الغضب والاستياء بين أهالى قرية «الصالحية القديمة»، التابعة لمركز فاقوس، بسبب عدم الانتهاء من تطوير مزلقان القرية، والذى شهد خروج أحد القطارات عن القضبان مساء أمس الأول، مما كاد يتسبب فى كارثة لأهالى القرية.
وقال «عبدالعزيز البطل»، أحد الأهالى، إن «العناية الإلهية أنقذت القرية من كارثة محققة»، ولم يسفر سقوط 3 عربات من قطار الصالحية على الأرض، عن سقوط إصابات بين ركاب القطار أو بين الأهالى، وأضاف أن المزلقان كان من المفترض تطويره، إلا أنه لم يتم الانتهاء منه حتى الآن، على الرغم من مرور نحو عامين على بدء أعمال التطوير، وأشار «البطل» إلى أن الأهالى فوجئوا بعد مرور عدة أشهر، بقيام المقاول بإجراء بعض الأعمال التى لا تمت لخطة تطوير المزلقان بصلة، واكتفى بردم أعمال الحفر بشكل يسمح بمرور السيارات، دون الانتهاء من التطوير فعلياً، ما اعتبره الأهالى «استهانة» بأرواح أبنائهم.
وفى المقابل، أكد مصدر مسئول فى هيئة السكك الحديدية لـ«الوطن»، رفض ذكر اسمه، أن حادث خروج القطار عن القضبان جاء نتيجة هبوط أرضى، بسبب تقادم القضبان وتهالكها، مضيفاً أن المزلقان فى حاجة ماسة للتطوير، وأضاف أن أعمال التطوير التى تجرى به غير مجدية، لافتاً إلى انتظام حركة القطارات على خط «فاقوس - الصالحية القديمة» صباح أمس، بعد إجراء الإصلاحات اللازمة.
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير
- أسرة واحدة
- أعمال التطوير
- أعمال الحفر
- أهالى القرية
- أهالى قرية
- الثانوى الأزهرى
- السكة الحديد
- السكك الحديدية
- الصالحية القديمة
- أبوكبير