رئيس وزراء بلجيكا يلتقي قادة الأمن بعد اعتداء "شارلروا"

رئيس وزراء بلجيكا يلتقي قادة الأمن بعد اعتداء "شارلروا"
- اجتماع طارئ
- السلطات البلجيكية
- الله أكبر
- المنشآت الشرطية
- تنظيم
- اجتماع طارئ
- السلطات البلجيكية
- الله أكبر
- المنشآت الشرطية
- تنظيم
- اجتماع طارئ
- السلطات البلجيكية
- الله أكبر
- المنشآت الشرطية
- تنظيم
- اجتماع طارئ
- السلطات البلجيكية
- الله أكبر
- المنشآت الشرطية
- تنظيم
قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، اليوم، إن السلطات البلجيكية ما تزال تحقق في هجوم شنه رجل يحمل ساطورا استهدف به شرطيتين، لكنها- السلطات- تتعامل مع الواقعة باعتبارها عملا إرهابيا.
وأضاف رئيس الوزراء البلجيكي، أن صيحات المهاجم "الله أكبر" وهو يصيب الشرطيتين في مركز شرطة شارلروا أمس، كانت عاملا مهما في قرار السلطات، موضحا أن مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي، فتح تحقيقا رسميا فيما وصفها بأنها "محاولة قتل إرهابية".
والمعتدي الذي لم تتمكن سلطات إنفاذ القانون البلجيكية من تحديد هويته بعد، أرداه الضباط قتيلا، بينما أصيب أحد الضباط إصابة بالغة في الوجه.
وتحدث ميشيل للصحفيين، بعد اجتماع طارئ مع كبار مسؤولي الأمن البلجيكيين، حيث قطع رئيس الوزراء إجازته في جنوب فرنسا، ليسرع عائدا إلى بروكسل في أعقاب الهجوم الذي شهدته المدينة الواقعة جنوب بلجيكا.
وقال ميشيل: "يجب أن نبقى هادئين.. يجب أن نتجنب الفزع.. بالطبع- يجب ألا نستسلم للإرهاب.. هذا هو الشرك الذي نصب لنا"، مضيفا: "من المتوقع أن يصدر ممثلو الادعاء معلومات عن مهاجم شارلروا في وقت لاحق اليوم".
وتعيش بلجيكا حالة استنفار منذ تفجيرات 22 مارس الماضي، الذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عنها، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصا في بروكسل.
والكثير من مرتكبي مذبحة 31 نوفمبر الماضي في باريس، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا كانوا أيضا من سكان بلجيكا.
وقال ميشيل "الآن علينا أن نبقى دوما يقظين.. دوما".
وأضاف وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فان ديبو، أن مركز الأزمات التابع للحكومة سيلتقي لتحديد الإجراءات الإضافية التي ينبغي اتخاذها لحماية المنشآت الشرطية والأطقم الأمنية.
وطلبت شرطة شارلروا اليوم، عبر صفحتها على موقع "تويتر" من الصحفيين عدم كشف هوية الضباط، وأوضحت شرطة شارلروا: "نحن مستهدفون".