"المعارضة" تواصل تقدمها في "حلب" واحتفالات بالشوارع

كتب: الوطن

"المعارضة" تواصل تقدمها في "حلب" واحتفالات بالشوارع

"المعارضة" تواصل تقدمها في "حلب" واحتفالات بالشوارع

أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، الأحد، عن تمكنها من فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، شمال غربي سوريا، بعد أن سيطرت على 20 موقعا للقوات الحكومية خلال أسبوع، إلا أن الحكومة السورية أعلنت، مساء السبت، أن قواتها استعادت عددا من المواقع التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة قرب حلب، وركز التلفزيون السوري الحكومي على مشاهد تظهر تفوق الجيش السوري.

وبث ناشطون سوريون معارضون تسجيلات مصورة لاحتفالات الناس في شوارع المناطق التي دخلتها فصائل المعارضة، كما دخلت أول شاحنة محملة بالخضر هذه الأحياء للمرة الأولى منذ شهر، عبر حي الراموسة جنوبي حلب.

وقتل أكثر من 700 شخص من مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في المعارك الدائرة جنوبي حلب منذ الأحد الماضي، من بينهم 200 قتلوا السبت وحده، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واخترق مقاتلو المعارضة، السبت، الحصار على المناطق الخاضعة لسيطرتهم شرقي حلب، في هجوم على مجمع الراموسة العسكري الكبير، الذي يضم عددا من الكليات العسكرية.

وتسمح السيطرة على مجمع الراموسة والاتصال مع شرقي حلب، إلى عزل غربي حلب، الذي تسيطر عليه القوات الحكومة، من خلال قطع الطريق الجنوبي المؤدي للعاصمة دمشق.

كما تتيح هذه الخطوة للمقاتلين الحصول على الأسلحة المخزنة في المجمع والتي يستخدمها الجيش السوري في الصراع المستمر منذ خمسة أعوام مركزا لقصف أهداف للمعارضة.

وقالت جماعتان معارضتان والمرصد السوري، السبت، إن قوات المعارضة كسرت الحصار، وهو ما نفته وسائل إعلام موالية للحكومة، قالت إن الجيش السوري في حقيقة الأمر يستعيد أراض كان المعارضون استولوا عليها في الآونة الأخيرة.

وفي تطور آخر، أفاد المرصد السوري أن هجوما على مستشفى شمال غربي سوريا أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، من بينهم أطفال، السبت.

ويقع المستشفى في بلدة ملس الواقعة على بعد 15 كيلومترا من مدينة إدلب في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وقالت جمعية خيرية طبية إن شهر يوليو الماضي هو الأسوأ في الهجمات على المنشآت الطبية في البلد الذي مزقته الحرب، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ 43 هجوما على منشآت للرعاية الصحية في سوريا.


مواضيع متعلقة