الباحث فى الشئون التركية: الجيش لن يقبل الإهانة.. وتركيا ستظل أسيرة التيار الإسلامى إذا لم تحسم المعارضة الأمر

الباحث فى الشئون التركية: الجيش لن يقبل الإهانة.. وتركيا ستظل أسيرة التيار الإسلامى إذا لم تحسم المعارضة الأمر
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
قال الخبير والباحث فى الشئون التركية الدكتور بشير عبدالفتاح «إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اختار طريق الانتقام بعد محاولة الانقلاب العسكرى الفاشلة». وأضاف الباحث بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، فى حوار لـ«الوطن»: «سيكون هناك على المدى المتوسط أو الطويل انقلاب عسكرى آخر فى تركيا»، متوقعاً أن تكون نهاية «أردوغان»، وفقاً له، إما «القتل أو الاعتقال أو الهروب». وأكد «عبدالفتاح» أن تركيا كنموذج للديمقراطية فى بلد إسلامى فقد جوانب الجاذبية والبريق فيه، مشيراً إلى أن التيار الإسلامى فى تركيا قد يسقط نهائياً.
{long_qoute_1}
■ بداية، هل ترى أن الإجراءات التى اتخذها «أردوغان» فى المؤسسة العسكرية عقب الانقلاب الفاشل تعنى أن الأمور انتهت لصالحه وانتهى دور الجيش؟
- فى البداية، الرئيس التركى بدأ التحرش بالجيش التركى منذ عام 2003، أى منذ أن كان رئيساً للوزراء وليس هذه الأيام فقط بعد المحاولة الانقلابية التى فشلت، وكان له عدد من الإجراءات لتقليص دور الجيش ونفوذه كزيادة عدد المدنيين فى مجلس الأمن القومى، وإجراء بعض المحاكمات لقادة سابقين فى الجيش كما فى قضيتى «أرجينيكون» و«بايلوز» الشهيرتين. كما أجرى الرئيس التركى فى السابق تعديلاً دستورياً ألغى المادتين 35 و85 من قانون الخدمة العسكرية والجيش، وهما المادتان اللتان كان بموجبهما الجيش يحمى الجمهورية والعلمانية فى الدولة التركية، ووفقاً لهما فى السابق قاد انقلابات للحفاظ على المبدأين السابقين.
■ وما التطور الذى حدث إذن بعد الانقلاب العسكرى الفاشل فيما يتعلق بمحاولات «أردوغان» لتقليص نفوذ الجيش؟
- ما حدث هو أن الرئيس التركى الآن تجرأ على المؤسسة العسكرية بشكل رهيب حتى إنه حوله إلى مجرد تابع للحكومة، واتخذ عدداً من الإجراءات الخطيرة بإقالة عدد كبير من قادة الجيش ونقل البعض من أماكنهم، وإجراء تعيينات جديدة، كما أنه يعمل الآن على تعزيز دور قوات الجندرمة والشرطة الخاصة التابعة للرئيس التركى فى مواجهة الجيش، يمكن القول إن المؤسسة العسكرية الآن تابعة بنسبة 100% لـ«أردوغان». {left_qoute_1}
■ وبالتالى فإن الصراع بين الرئيس التركى والجيش انتهى لمصلحة الأول، أليس كذلك؟
- لا أعتقد أن الأمور حُسمت وانتهت لصالح «أردوغان» حتى لو كان الآن لا يوجد اعتراضات داخل الجيش على الإجراءات التى يقوم بها الرئيس، إلا أن هذا من وجهة نظرى مجرد موقف لن يستمر على المدى المتوسط أو على المدى الطويل، الجيش التركى لن يقبل هذه الإجراءات المهينة له، خاصة أن الرئيس التركى حين يقوم بهذه الإجراءات لا يقوم بها فى إطار سعيه للحفاظ على الجمهورية والعلمانية فى الدولة، وإنما لمشروع خاص لديه يهدف إلى تعزيز سلطته وإقامة جمهورية جديدة له هى الجمهورية الأردوغانية وإنهاء الجمهورية الكمالية.
■ هل من الممكن أن يكون هناك انقلاب عسكرى آخر؟
- أعتقد أن الجيش التركى لن يقبل بهذه الإجراءات، على الأقل على المديين المتوسط والطويل سيعد لانقلاب عسكرى آخر على «أردوغان» لأنه اختار طريق الانتقام، وفى رأيى فإن نهاية «أردوغان» ستكون إما القتل أو الاعتقال أو الطرد إلى خارج البلاد، خاصة أن الجيش يحظى برضاء الشعب التركى.
■ تقول إن دور الجيش يحظى برضاء الشعب، لكن حشود المواطنين خرجت لرفض الانقلاب، ما تفسيرك لهذا الموقف؟
- لا بد أن نفرق بين أمرين هنا: رفض الانقلاب والأمر الثانى مكانة الجيش التركى، الكل فى تركيا بما فى ذلك المعارضة رفضوا الانقلاب، حتى من هم ضد «أردوغان»، هم اعترضوا على الطريقة التى يخرج بها الرئيس الحالى من السلطة، يريدون أن يخرج من السلطة عبر الانتخابات والديمقراطية، وما اعتبروه من أن الانقلاب يشكل خطراً على البلاد.
■ وماذا عن الأمر الثانى المتعلق بمكانة الجيش؟
- كان هناك كما قلت رفض محاولة الانقلاب العسكرى، ولكن المناظر التى رأيناها فى أعقاب المحاولة الانقلابية تمثل إهانة للجيش التركى، كما رأينا مشاهد ضرب الجنود وتجريدهم من ملابسهم وضربهم بالسياط وذبح أحدهم، إلى جانب الصورة المهينة للشرطة وهى تقتاد الجنود الذين شاركوا فى المحاولة الانقلابية، وتسريح ثلث جنرالات الجيش. هذا الأمر سيكون له تبعات كثيرة والشعب التركى لن يقبل بإهانة جيشه، خاصة أن هناك مخاوف من سلطات الرئيس وأن يتحول «أردوغان» إلى سلطان عثمانى.
■ هل ترى أن هناك انقساماً داخل الجيش التركى كما صورت بعض وسائل الإعلام التركية خاصة الحكومية منها؟
- لا أتصور وجود انقسام داخل الجيش التركى، ربما ما ظهر من وجود انقسام أو خلاف داخل المؤسسة العسكرية التركية متعلق بالموقف من الانقلاب على الحزب الحاكم والرئيس التركى، خاصة أن «أردوغان» نجح فى الفترة الماضية فى استمالة عدد من قادة الجيش إليه، كما أنه أجرى تعيينات داخل الجيش لعدد من المقربين منه، ولكن الغضب داخل الجيش أتى من قبل القيادات الصغرى والمتوسطة وليس القيادات العليا، والرئيس التركى يريد محاصرة تلك القيادات المتوسطة والصغرى. وبالتالى لا نستطيع القول بوجود انقسام داخل الجيش التركى، وإنما نقول لا يوجد إجماع على المحاولة الانقلابية ضد «أردوغان»، بل بالعكس هناك توافق بين الجيش فى قضايا كبرى مثل الموقف من الأكراد والقضية السورية.
■ هل الصور التى رأيناها للشرطة التركية عقب محاولة الانقلاب تجعلنا نقول إنها تحولت إلى ميليشيا فى يد الرئيس التركى والحزب الحاكم؟
- بالفعل «أردوغان» حوّل هذا الجهاز إلى أداة طيعة فى يده، وهذا خطأ جديد وقع فيه الرئيس التركى، لأن جهاز الشرطة من المفترض أنه ملك للشعب، لأن «أردوغان» كل ما يريده البقاء فى السلطة أطول فترة ممكنة، يريد البقاء فى السلطة حتى وفاته، يريد البقاء فى السلطة حتى عام 2023 ليعلن انتهاء الجمهورية الأتاتوركية بعد مرور 100 عام على تأسيسها ويعلن هو تأسيس جمهوريته الأردوغانية أو دولة عثمانية جديدة، ويريد دولة لحساباته الشخصية فقط، وقطعاً المعارضة التركية لن تقبل بذلك، ولن تقبل بالعودة إلى العثمانية.
■ على ذكر المعارضة التركية، كيف تقرأ الوضع الذى وصلت إليه المعارضة ومستقبلها؟
- المعارضة التركية انحازت لـ«أردوغان» الذى ترفض وجوده، لأنها تتحفظ على طريقة خروجه من السلطة عبر انقلاب عسكرى، ولأنها ترى الانقلاب عودة إلى الوراء، هى تريد خروج «أردوغان» من السلطة ولكن عبر الطرق الديمقراطية. ولكن النظام بدلاً من أن يقوم بإشراك المعارضة فى السلطة، أو يقيم تفاهمات معها، فإنه لجأ إلى تصفية الحسابات والانتقام. ولذلك المعارضة متخوفة من نوايا «أردوغان»، خاصة سعيه إلى تحويل الشرطة إلى مؤسسة تابعة له. الصراع سيتجدد بين الرئيس والمعارضة، وسنرى ذلك فى عملية التصويت على التعديلات الدستورية الجزئية التى يهدف الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) منها إلى إخضاع الجيش للرئيس، وستحتاج إلى ثلثى الأعضاء، وبالتالى فإن الحزب الحاكم سيحتاج إلى المعارضة، وأعتقد أن المعارضة ستفصح عن موقفها مجدداً من «أردوغان».
■ إلى أى شىء سيصل الصراع بين «أردوغان» و«جولن» وهما القطبان البارزان للتيار الإسلامى فى تركيا؟
- حركة «الخدمة» التى يقودها فتح الله جولن (الذى تتهمه السلطات رسمياً بالتخطيط لمحاولة الانقلاب العسكرى الفاشلة) هى النسخة الأكثر حداثة من الإسلام السياسى فى تركيا بعد تجارب سعيد النورسى وتورجوت أوزال ثم أربكان وتجربة «أردوغان»، «الخدمة» نموذج للتيار الإسلامى الحداثى الذى لا يرغب فى السلطة ويميل إلى التسامح والديمقراطية، وهو نموذج إسلامى يقبله الغرب وأمريكا.
■ وما مصير هذا الصراع فى رأيك؟
- أعتقد أن هذا الصراع مع تدخل بعض الأطراف الخارجية ستجره إلى سقوط تيار الإسلام السياسى فى تركيا، أو نكون أمام عدة احتمالات إما بانتصار «أردوغان» أو انتصار «جولن» أو أن يتوصلا إلى تفاهم بينهما، أو أن المعارضة يكون لها الحسم مستفيدة من هذا الصراع، ودون ذلك فإن تركيا ستظل أسيرة للإسلام السياسى.
■ إلى أى شىء وصل النموذج التركى الذى كان نموذجاً لحكم تيار الإسلام السياسى المعتدل؟
- كان حزب «العدالة والتنمية» نموذجاً حداثياً للتسامح والديمقراطية حتى عام 2010، بدأ الرئيس التركى ينتقل من مشروع الدولة إلى مشروعه الشخصى، والرغبة فى البقاء فى السلطة أطول فترة ممكنة، صحيح أنه حقق نجاحات، لكنه يخسر النجاحات التى حققها، إلى جانب موقفه من الثورات العربية.
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى
- الأمن القومى
- الإسلام السياسى
- الانقلاب العسكرى
- التعديلات الدستورية
- التيار الإسلامى
- الثورات العربية
- الجيش التركى
- الحزب الحاكم
- الخدمة العسكرية
- الرئيس التركى