"هيومن رايتس" و"العفو الدولية" يتهمان أستراليا بإهمال اللاجئين في "ناورو"

كتب: هدى رشوان

"هيومن رايتس" و"العفو الدولية" يتهمان أستراليا بإهمال اللاجئين في "ناورو"

"هيومن رايتس" و"العفو الدولية" يتهمان أستراليا بإهمال اللاجئين في "ناورو"

قالت منظمتي"هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" اليوم، إن نحو 1200 رجل وامرأة وطفل لجؤوا إلى أستراليا ونُقلوا قسرا إلى دولة ناورو، الجزيرة النائية في المحيط الهادئ، يعانون من انتهاكات خطيرة ومعاملة لا إنسانية وإهمال.

وأضافت المنظمتين: الحكومة الأسترالية تنتهك الحق في الحماية من التعذيب وأشكال إساءة المعاملة الأخرى والاحتجاز التعسفي، كما تنتهك غير ذلك من الحمايات الأساسية، من خلال النقل القسري للاجئين وطالبي اللجوء إلى ناورو، واحتجازهم لفترات طويلة في ظروف غير إنسانية، وحرمانهم من الرعاية الطبية المناسبة، وهيكلة عملياتها بطريقة تؤدي إلى التدهور الخطير للصحة العقلية للكثير".

قالت آنا نيستات، باحثة أولى في "منظمة العفو الدولية"، التي أجرت تحقيقا في الجزيرة: "سياسة أستراليا بنفي طالبي اللجوء الذين يصلون على متن القوارب قاسية إلى أبعد الحدود".

وقال مايكل بوتشينيك، مستشار قانوني أول في حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش والذي أجرى التحقيق على الجزيرة للمنظمة: "فرضت معاملة أستراليا الفظيعة للاجئين في ناورو على مدى السنوات الثلاث الماضية أعباء ثقيلة على معيشتهم. يبدو أن دفع الكبار وحتى الأطفال اللاجئين إلى نقطة الانهيار مع الانتهاكات المستمرة هو أحد أهداف أستراليا في ناورو".


مواضيع متعلقة