أصحاب أراض ورهبان يتقدمون بالتماس نهائي ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية

كتب: أ ف ب

 أصحاب أراض ورهبان يتقدمون بالتماس نهائي ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية

أصحاب أراض ورهبان يتقدمون بالتماس نهائي ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية

قدم أصحاب أراض فلسطينيون وراهبات من دير كاثوليكي قرب القدس الثلاثاء التماسا إلى جلسة الاستماع النهائية في محكمة في تل أبيب ضد مسار الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة والذي يهدد بحرمانهم من أراضيهم. وقدم المحامون في محكمة الصلح في تل أبيب مرافعاتهم النهائية في قضية مسار الجدار الفاصل في وادي كريمزان على مشارف بلدة بيت جالا الفلسطينية جنوب الضفة الغربية والقريبة من القدس. وقال الملتمسون إنه في حال عدم تغيير مسار الجدار فإنه سيقطع 58 عائلة عن أراضيها وسيفصل الدير الكاثوليكي للراهبات عن دير الرهبان. وقالت انيك هينلينين، المتحدثة باسم جمعية القديسة ايف، التي تمثل راهبات دير السالزيان "يطالب الملتمسون بنقل مسار الجدار خارج وادي الكريمزان وهم لا يقولون أين ينبغي أن يذهب ولكنهم يطالبون بوضعه في مكان يسبب ضررا أقل للمجتمع". وأشارت هينلينين إلى أن أصحاب الأراضي بداوا قضيتهم ضد مسار الجدار في عام 2006 بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر مصادرة للأرض، ثم انضم إليهم لاحقا رهبان وراهبات السالزيان. وأضافت "هذه جلسة الاستماع الأخيرة وبعدها سينظر (القضاة) في المواد في السنوات السبع الأخيرة ويصدرون قرارهم"، لافتة إلى إمكان التوجه للمحكمة العليا في حال كان القرار في غير مصلحة أصحاب الأراضي، علما أن موعد صدور القرار غير معروف. وقالت نعمة نابليون ابو مهر (52 عاما) وهي من اصحاب الاراضي "انا غير متفائلة بهذه المحكمة". واضافت "لا اتخيل ان مدينة بيت جالا الجميلة المزروعة بالزيتون والمحاطة بالاشجار ستصبح غابة من الاسمنت".