«جولن»: القضاء التركى غير مستقل.. و«أوغلو»: تصريحات المستشار النمساوى «قبيحة»

08:47 م | الجمعة 05 أغسطس 2016

بدأ حزب «العدالة والتنمية» الحاكم فى تركيا تنفيذ خطة تطهير وزارة الداخلية من أعضاء يشتبه فى علاقتهم بالداعية المعارض فتح الله جولن. وقال الحزب فى بيان أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى»، أمس، إنه «سيبدأ على الفور بتطهير وزارة الداخلية ممن لهم صلات بحركة جولن». كما أمر الحزب بتطهير صفوفه من أنصار «جولن»، وأشارت الصحف التركية إلى توسع حملة التطهير التى بدأت إثر «الانقلاب الفاشل» وشملت «الجيش والقضاء والصحافة والتعليم» مع إقالة وتوقيف نحو 60 ألف شخص، إلى داخل الحزب الحاكم. وندد الداعية الإسلامى فتح الله جولن، المقيم فى المنفى الطوعى بالولايات المتحدة، أمس، بالقضاء التركى، معتبراً أنه غير مستقل ويمتثل لأوامر النظام، بعد صدور مذكرة توقيف بحقه من أنقرة لاتهامه بتدبير محاولة الانقلاب فى 15 يوليو الماضى.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن المسئولين الأمريكيين لا يتوقعون تسليم «جولن» إلى الحكومة التركية، وذلك بسبب عدم قناعة واشنطن بالأدلة التى تقدمت بها أنقرة، إضافة إلى الشعور بالانزعاج إزاء التصريحات الصادرة عن مسئولين أتراك وتتسم بالتهديد. وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأول، أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى سيزور بلاده فى 21 أغسطس الحالى، فى أول زيارة يقوم بها مسئول غربى رفيع المستوى إلى تركيا منذ الانقلاب العسكرى الفاشل فى يوليو الماضى، ولكن المسئول باسم الخارجية الأمريكية «مارك تونر» لم يؤكد هذه الزيارة. فيما وصف وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، أمس، النمسا بأنها «عاصمة العنصرية المتطرفة»، وذلك فى معرض انتقاده المستشار النمساوى «كريستيان كيرن» لاقتراحه إنهاء محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى. وفى مقابلة مع تليفزيون «تى.جى.تى.آر خبر» قال «أوغلو» إن تعليقات «كيرن قبيحة».