تحريات مباحث الدقهلية تتوصل إلى 21 محاميا متورطين في اقتحام نادي طلخا

02:54 م | الجمعة 05 أغسطس 2016

توصلت تحريات مباحث الدقهلية إلى تورط 21 محاميًا في قضية اقتحام نادي المحامين في طلخا، وإصابة 6 محامين، وحرق بعض محتويات النادي وتحطيمها، وارتكاب وقائع التعدي، والضرب، والاحتجاز، والإتلاف، والتحريض، وإشعال النيران وقطع الطريق وإطلاق أعيرة نارية.

وكشفت التحريات، عن أنها توصلت إلى 21 آخرين ومازال هناك أسماء أخرى جار تحديدها، ومن بين المتورطين كل من عاصم ق.، و هشام ا.، و أحمد م.، والسعيد ك.، و محمود ع. ، و أحمد ح.، ومحمود .م، حسن ع.، ويسري ح.، ومحمد س.، وإبراهيم ف.، و عزام ا.، فتحي ا. ، ورياض ن.، وأشرف م.، ومحمد ع.، وأحمد ع.، وخالد ص، مشيرة إلى أنه جار استخراج الأسماء الثلاثية للمتهمين من نقابة المحامين، وتصدير صور فوتوغرافية، و "فلاشا" مصور عليها الأحداث، وصفتها بأنها صورًا للمشاركين في اقتحام نادي نقابة المحامين في المحضر رقم 5565 لسنة 2016.

وحددت التحريات، دور كل واحد من المحامين في الأحداث ومن بينها ضرب واحتجاز وتحريض وقطع طريق وإتلاف وإشعال النيران بالقاعة، وإحداث إصابة، ومنع سيارة الإطفاء من الوصول لإخماد الحريق، و التعدي علي القوات بالسباب والشتم، وبحوزتهم من الأدوات مثل الشوم الخشبية، وسلاح ناري مرخص، أو غير مرخص.

وأشارت التحريات إلى أن الفترة الزمنية التي احتجز فيها المحامين المنتفع محمد لطفي المرسى، حوالي ساعة ونصف تقريبًا لإجباره على ترك القاعات، وصاحب الاحتجاز الاعتداء عليه هو وأنصاره، وأنهم تم احتجازهم في غرفتين الأولى في غرفة ملحقة بالنقابة بالدور الأول، والغرفة الأخرى ملحقة بالقاعة بالدور الثاني، ووصل عدد المحتجزين إلى 35 شخصًا وهم تقريبًا الأفراد الذين تم عرضهم على النيابة فيما بعد.

وأشارت التحريات أن القوات تمكنت من فك الحصار علي الأفراد بعد ساعة ونصف تقريبا، وأن سبب عدم تسليم المحامين للمحتجزين طوال هذه الفترة إرهابهم والسيطرة عليهم لترك القاعات بالعنف وإرهاب المنتفع، وأنه حال استلامهم كانوا معتدى عليهم بالضرب الشديد، ومقيدين وبهم إصابات بالغة.

واتهمت التحريات جميع المحامين السابق ذكرهم بإحداث تلك الإصابات، مشيرة إلى أن المنتفع وأنصاره حاولوا رد الاعتداء عليهم إلا أنهم لم يتمكنوا لكثرة عدد المحامين.

وأوضحت التحريات أن مجموعة من المحامين قطعوا الطريق من أمام النادي، ومن بينهم أشرف ش.، وإيهاب ب.، و ماجد ا.، ومجموعة أخرى مذكورين بالتحريات ومجموعة مجهولة كانوا حوالي 100 محامي، وظل الطريق معطل نحو 3 ساعات وترتب علي ذلك تعطل حركة المرور.

وتبين حال وصول القوات تواجد أعداد كبيرة من المحامين علي السلالم المؤدية إلي قاعات الحفلات محل النزاع وقيامهم باحتجاز عدد حوالي 10 أشخاص داخل الغرف الموجودة بالدور الأول واحتجازهم حوالي 25 شخص من بينهم المنتفع داخل غرفة ملحقة بالقاعة الكائنة بالدور الثاني.

وأضح أن العلاقة التي تربط نقابة المحامين مع محمد لطفي المرسى، مدير شركة أوركيدا هي علاقة عقد ما بين نقابة المحامين بالقاهرة، والنقابة الفرعية ومحمد لطفي المرسى بصفته مدير شركة أوركيدا ومضمون العقد أن له حق انتفاع بقاعات أفراح لمدة 10 سنوات، وما زال العقد سار، إلا أن النقابة الفرعية أصدرت قرارًا بفسخ العقد، وتنفيذه من تلقاء أنفسهم، والمسئول عن فسخ العقد هم أعضاء النقابة، دون اللجوء للقضاء، وقاموا بالاستيلاء على القاعات من الداخل واقتحام مكتب المنتفع والاستيلاء على محتوياته من أوراق وأسطوانات مع لحام الأبواب الخارجية المطلة على شارع البحر.

وأعلن عدد من المحامين عن غضبهم من التحريات ، وأنهم تحولوا من مجني عليهم كانوا متواجدين في النقابة للدفاع عن ناديهم إلى متهمين، وطالبوا باتخاذ خطوات تصعيدية.

وقال ماجد الحنبلي، المحامي، إن بعد الاتهامات الموجودة في التحريات تصل عقوباتها إلى الإعدام.

وقال جمال مأمون، المحامي، إننا تقدمنا للنيابة العامة بفيديوهات مصورة حجمها 20 جيجا بايت رصدت الأحداث، وطالبنا بتفريغها، وهي التي تظهر من الذي كان يعتدي، طالبنا بعمل التحريات من خلال الأمن الوطني.

وكانت النيابة الكلية بالمنصورة قد أخلت سبيل 39 متهما بعد قرار حبسهم 15 يومًا، في أحداث اقتحام نادي المحامين عقب الانتهاء من الحصول علي تحريات المباحث في الأحداث التي وقعت في نهاية شهر مايو الماضي.