الإدارة الأمريكية تقترب من هدفها باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري

الإدارة الأمريكية تقترب من هدفها باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري
بعد بداية بطيئة، يبدو من المرجح بشكل كبير أن تتمكن إدارة أوباما من الوصول إلى هدفها باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري في الولايات المتحدة قبل نهاية سبتمبر.
وقالت وزارة الخارجية إن 2340 لاجئًا سوريًا وصلوا إلى الأراضي الأمريكية في الولايات المتحدة.
كان هذا العدد الأكبر مقارنة بالأشهر السبعة الأخرى بعد توجيه الرئيس باراك أوباما لفريقه للتحضير لاستقبال عشرة آلاف لاجئ في الولايات المتحدة، وبلغ مجموع اللاجئين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة خلال العام الحالي 7900 لاجئ، غالبيتهم من المسلمين السنة، بحسب السجلات.
وفي حال استمرار تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة بنفس وتيرة يونيو ويوليو خلال الشهر الحالي، يتوقع أن تبلغ الإدارة هدفها خلال بضعة أسابيع قبل أن يتوجه أوباما إلى الأمم المتحدة لحث زعماء العالم على قبول المزيد من اللاجئين وزيادة تمويل منظمات الإغاثة.
وستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة قمة لمعالجة للتعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين الناتجة في المقام الأول من الصراعات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كان أوباما يواجه صعوبة في حث باقي الدول على بذل المزيد نظرًا لفشل الولايات المتحدة في الوصول إلى الهدف باستقبال اثنين بالمائة من 480 ألف سوري بحاجة إلى إعادة توطين.
وقالت المنظمات التي تعنى بتوطين اللاجئين السوريين إن مسؤولي البيت الأبيض والإدارات الأخرى باتوا أكثر ثقة في الوصول إلى هدفهم.
وقالت ستاسي بليك، المتحدثة باسم اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين، واحدة من تسع مجموعات التي تساعد على إعادة توطين اللاجئين السوريين: "إنهم يخصصون المزيد من الموارد، التي تسمح بدخول المزيد من الأفراد."
دعوة أوباما لاستقبال عشرة آلاف لاجئ واجهت انتقادات هذا العام من قبل معظم الحكام الجمهوريين ومرشحين الحزب الجمهوري للرئاسة ، الذين أكدوا أن الحكومة تفتقر إلى نظام فحص كاف لمنع الإرهابيين المشتبه بهم من التسلل إلى الولايات المتحدة.
الهجمات المتطرفة في أوروبا والولايات المتحدة أثارت المخاوف بشأن الهجرة، وأظهر استطلاع مشترك أجرته "الأسوشيتد برس" بالاشتراك مع مؤسسة "جي إف كي" أوائل شهر يوليو، أن 69% من الجمهوريين يؤيدون فرض حظر مؤقت على هجرة المسلمين، وإجمالا يعارض الأمريكيون مثل هذا الحظر بهامش بلغ 52% مقابل 45%.