3 أحزاب تونسية تنسحب من مفاوضات تشكيل الحكومة

10:06 م | الخميس 04 أغسطس 2016

قالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، أمس، إن ثلاثة من الأحزاب التونسية الموقعة على «اتفاق قرطاج لحكومة الوحدة الوطنية»، أعلنت انسحابها من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة التى كلف الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، وزير الشئون المحلية فى الحكومة السابقة يوسف الشاهد، بتشكيلها.

{long_qoute_1}

كان «الشاهد»، وهو أصغر وزير تونسى يتولى هذا المنصب ويبلغ من العمر 40 عاماً، أعلن، فى وقت سابق، أنه تم اختياره من قبل الرئيس وينتظر موافقة البرلمان، مؤكداً أنه بدأ مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة على الفور.

وأعلن «زهير المغزاوى» عن حركة الشعب، و«سمير الطيب» عن حزب المسار، الانسحاب من مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وقال «المغزاوى» إنه أخبر رئيس الحكومة المكلف بقرار الحركة خلال لقاء معه بقصر الضيافة بقرطاج. وأكد «الطيب» أنه كان يفضل أن تتولى شخصية وطنية تشكيل الحكومة، وأنه أخبر «الشاهد» بموقف حزبه، خلال لقائه مع ممثلى الأحزاب. وقال رئيس الاتحاد الوطنى الحرّ «سليم الرياحى»، إنّ هناك نقطتين يجب أن تُركّز عليهما الحكومة المُقبلة، الأولى مقاومة الفساد، مطالباً بجمع «بارونات الفساد» وتقديمهم للقضاء، والثانية هى إنجاز منتدى الاستثمار الذى كان من المُنتظر أن يتم فى يونيو الماضى، وتأجل مراراً وتكراراً، ومن ثم جمع كبار رجال الأعمال والصناديق الاستثمارية والبدء فى التحدث عن 5 مشاريع فى 5 مناطق يتمّ تقديمها للشعب، وعلى إثرها نضع حجر الأساس ونبحث عن التمويلات، وأكد «الرياحى» أن هاتين النقطتين أساس الحكومة المُقبلة، وغيابهما سيؤدى إلى اِنسحابهم من الحكومة مع إمكانية الذهاب إلى المُعارضة أيضاً.