مساعدات لـ75 ألف عالق على الحدود الأردنية السورية للمرة الأولى منذ هجوم الركبان

مساعدات لـ75 ألف عالق على الحدود الأردنية السورية للمرة الأولى منذ هجوم الركبان
أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية، أمس الخميس، إدخال مساعدات لنحو 75 ألفا عالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم إرهابي بمنطقة الركبان الحدودية قبل نحو شهر ونصف شهر.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة الهجرة الدولية في بيان "تم بنجاح إكمال عملية إغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان نقلا عن رؤساء تلك المنظمات "أكملنا أمس الخميس عملية إغاثية عاجلة بإدخال كميات تكفي لشهر واحد من الحاجات الأساسية من الطعام والمواد الصحية لأكثر من 75 ألفا عالقين عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية".
وأكدت المنظمات أنه "لعدم قدرة العالقين على دخول المملكة ولعدم إمكانية عودتهم إلى حيث أتوا فإن الوضع الذي يواجه هؤلاء النساء والأطفال والرجال يسوء يوميا".
وأشارت إلى درجات الحرارة المرتفعة في تلك المنطقة الصحراوية والتي تصل أحيانا إلى 50 درجة مئوية.
وتدهورت أوضاع العالقين في منطقة الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني فيها يقدم خدمات للاجئين أوقع 7 قتلى و13 جريحا في 21 يونيو.
وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش" حدود المملكة مع سوريا ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما أعاق إدخال المساعدات عبر المنظمات الإنسانية.