عبدالرحيم علي: التشريع الإسرائيلي المتعلق باعتقال الأطفال الفلسطينيين "بلطجة"

07:01 م | الأربعاء 03 أغسطس 2016

 ‏‫     وصف عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، موافقة الكنيست الإسرائيلي بكامل هيئته، مساء أمس ‬على مشروع قانون يتيح للسلطات الإسرائيلية اعتقال الأطفال الفلسطينيين دون سن الـ١٤ عاما حال تورطهم في أعمال مقاومة ضد الإسرائيليين بـ"البلطجة".

وأشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي، بإصداره مثل هذا القانون، قد خالف كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

وتساءل "على"، في بيان أصدره، اليوم، "أين منظمات حقوق الإنسان الدولية، وأين منظمة الأمم المتحدة، وأين المجتمع الدولي من بلطجة الكيان الصهيوني".

ولفت إلى أن هذا التشريع الذي تقدمت به نائبة بالكنيست الاسرائيلى تدعى "بركوا"، والتي قالت إن هدفها منه هو مواجهة الجيل القادم الذي سيكون مشبعا بالعداء تجاه الإسرائيليين، لن يمنع عداء الأجيال القادمة تجاه العدو الاسرائيلي طالما استمرت تلك الممارسات.

وأكد النائب أن مثل هذه الأعمال الشيطانية من الكيان الصهيونى الظالم لن تزيد الشعب الفلسطينى بجميع شرائحه وفى مقدمتهم الأطفال إلا إصرارا وبسالة وبطولة في مواجهة جميع أعمال العنف والإجرام والإرهاب، الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.

ووجه عبدالرحيم، التحية والتقدير والاحترام لجميع أبناء الشعب الفلسطينى على مواجهة قوى الاحتلال، وقال إن اسرائيل لاتزال وسوف تظل تشعر بالرعب والفزع حتى من الأطفال الصغار ولن تنعم أبدا بالأمن والاستقرار طالما استمرت في غطرستها.

وأكد أن مصر وقائدها الرئيس السيسي وشعبها العظيم وجميع مؤسساتها لن يهدأ لهم بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الكيان الصهيونى الإسرائيلى لاحتلاله لكامل التراب الفلسطينى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعلن عبدالرحيم علي، رفضه لهذا التشريع الظالم، مطالبا أحرار العالم بالتدخل السريع والعاجل لإلغاء هذا التشريع لأنه عار على الإنسانية جمعاء.