عبد الرحيم علي يتساءل: أين منظمات حقوق الإنسان من أحداث دالاس؟

06:36 م | الجمعة 08 يوليو 2016

قال عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، إن أحداث دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية، التي قتل خلالها 5 ضباط، إضافة إلى إصابة العشرات من الشرطة الأمريكية على خلفية قتل الشرطة الأمريكية لاثنين من السود، تؤكد تفشي ظاهرة العنصرية، وانتهاك حقوق الإنسان وإهدار مبادئ المواطنة والمساواة بين المواطنين، وازدواجية التعامل الأمريكي في التعامل مع مثل هذه الملفات.

وتساءل علي، أين أصوات وبيانات التنديد والشجب من المنظمات المشبوهة لحقوق الإنسان في أمريكا وأوروبا وهنا في مصر من مثل تلك الأحداث؟، كما تساءل لماذا صمتت تلك المنظمات في الوقت الذي تتغنى فيه وتبث سمومها وأكاذيبها وافتراءاتها ضد أي أحداث تقع في مصر، مؤكدا أنه لم تجرؤ أي منظمة حقوقية أمريكية أو أوروبية أو حتى مصرية موالية لأمريكا وسياساتها أن تصدر أي بيان يدين تلك الأحداث، وما جرى خلالها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

وأكد عبدالرحيم، أن هناك ازدواجية في المعايير التي تتعامل بها أمريكا وأوروبا وجميع المنظمات الحقوقية الغربية المشبوهة في مثل تلك الأحداث، التي لو وقعت في أي دولة عربية لكانت قد صدرت بيانات التنديد والشجب من الإدارة الأمريكية ومنظماتها الحقوقية الكاذبة التي تلعب على أوتار حقوق الإنسان والوحدة الوطنية كذبا وزورا وبهتانا.

وشدد علي، في نهاية بيانه، على أن تلك الأحداث كشفت زيف احترام أمريكا ومنظماتها الحقوقية لحقوق الإنسان، التي تغنوا بها لسنوات طويلة.