تقارير: 20 قتيلا جراء القتال والغارات الجوية في حلب

تقارير: 20 قتيلا جراء القتال والغارات الجوية في حلب
قتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، بنيران مقاتلي المعارضة في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في مدينة حلب المقسمة شمالي البلاد، كما قتلت الغارات الجوية 11 شخصًا آخرين في بلدة غرب حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 11 شخصًا على الأقل بينهم خمسة أطفال قتلوا عندما أسقطت قنابل فوق سوق في الأتارب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، غربي حلب.
وقال مركز إعلام حلب الذي يديره الناشطون إن حصيلة القتلى كانت 20 شخصًا، ونشر صورًا لمباني مهدمة ومدنيين يبحثون عن ناجين.
واشتد القتال حول مدينة حلب منذ أغلقت الحكومة شريان الحياة إلى الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب.
وشن المقاتلون هجوما مضادًا واشتبكوا مع القوات الحكومية على مختلف الجبهات، فيما أعلنت الأمم المتحدة أن حصار المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة من حلب المنقسمة بشدة يحاصر أكثر من 300 ألف شخص من السكان، ما يجعلها أكبر منطقة محاصرة في سوريا التي مزقتها الحرب.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن أربع نساء وثلاثة أطفال كانوا من بين تسعة قتلوا عندما قصف مقاتلو المعارضة وأطلقوا النار على ثلاثة أحياء في الخطوط الأمامية مساء الإثنين.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول عسكري سوري إن الجيش صد هجوما لمقاتلي المعارضة في حندرات شمال حلب، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح.