المركز الاستكشافي للعلوم في إمبابة يكرم طلاب بنها

كتب: حسن صالح

المركز الاستكشافي للعلوم في إمبابة يكرم طلاب بنها

المركز الاستكشافي للعلوم في إمبابة يكرم طلاب بنها

كرَّم صفوت السعيد، مدير مركز إمبابة الاستكشافي للعلوم التابع لوزارة التربية والتعليم، وأميمة أحمد إبراهيم، مدير مدرسة الدكتور أحمد زويل ببنها، الطلاب المتفوقين في مسابقة تشريح الكائنات الحية والتي عُقدت عقب البرامج التدريبية التي قدمها المركز لعدد من طلاب المراحل التعليمية المختلفة بعدد من المحافظة والتي أسفرت عن فوز المرحلة الثانوية بمدرسة الدكتور أحمد زويل ببنها بالمركز الأول والمرحلة الابتدائية بالمركز الثاني.

كانت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية قد أطلقت مبادرة للتعلم غير التقليدي تحت رعاية اللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، وألفت فرغلي وكيل وزارة  التربية والتعليم بالقليوبية.

وأطلقت إدارة بنها أكبر فعالية تدريب طلابي في إطار مبادرة تطبيق آلية الخروج عن نمط التعليم التقليدي من خلال الأنشطة والمسابقات العلمية وزيارة المراكز البحثية وتطبيقات الأنشطة الصيفية وتطبيق خطة النشاط الصيفي لمادة العلوم  تحت إشراف السيد عز العرب، مدير الإدارة بالمركز الاستكشافي للعلوم بإمبابة من خلال دورتين لتدريب الطلاب على أعمال تشريح الحيوانات ومن بينها الفئران وطائر السمان والتعرف على أجزاء الجسم والأجهزة المختلفة به والتي شارك فيها أكثر من 50 طالبا وطالبة بمختلف المراحل الدراسية بمدرسة الدكتور أحمد زويل الرسمية للغات ببنها.

وأشرف على الدورة مختار شاهين، وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والدكتور أشرف سرج، مدير عام الشؤون التنفيذية، وعادل عطية مدير عام التعليم العام بالمديرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم بهاء المحلاوي، موجه عام العلوم بإدارة التجريبيات بالمديرية، وصفوت السعيد مدير مركز إمبابة الاستكشافي للعلوم، والدكتور محمد حنفي مسؤول النشاط بالمركز الاستكشافي، وأميمة أحمد إبراهيم، مديرة المدرسة، ومصطفى رستم، موجه عام العلوم بإدارة بنها، وكل من أيمن فتحي وأيمن عربي، وكيلي المدرسة.

وقال محمد جلال، المسؤول عن برنامج دورات التشريح والمشرف العام على النشاط العلمي بالمدرسة، إن الدورتين ضمتا 50 طالبا بكل دورة تم تدريبهم خلالها على تشريح القوارض (الفئران - الطيور - السمك) والبرمائيات (الضفادع)، مضيفا أن الهدف من التدريب هو تنشيط الجانب العلمي والعملي لدى الطلاب لزيادة الميول العلمية.

وأوضح أن ذلك النشاط يأتي ضمن خطة تنمية قدرات الطلاب وتفعيل النشاط الصيفي بالمدرسة، وتنمية الجوانب العلمية والثقافية والتكنولوجية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة لدى الطلاب.


مواضيع متعلقة