الرئيس الأمريكي الأسبق على كرسي "السيدة الأولى"

03:55 م | الثلاثاء 02 أغسطس 2016

ماذا لو فازت المرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون" بالرئاسة الأمريكية؟ فبعد أن تصبح أول رئيسة أمريكية، سيقوم زوجها "بيل كلينتون" بدور لم يقم به أحد من قبل، من "الرجل الأول" ويجلس في مقعد "السيدة الأولى".

يعتبر دور السيدة الأولى غير رسمي، فلا يوجد شرط دستوري أمريكي، ليكون للرئيس شريك، فليس لهذا الدور راتب شهري، إلا أن تطورت مهمته عبر السنين، مع مشاركة السيدة الأولى في شكل جوهري في الحياة العامة، فكانت "فلورنسا هاردينج"، زوجة "وارن جي"، تحرر كل خطب زوجها الهامة، وحتى ميشيل أوباما التي تدافع عن القضايا التي تهم الأسرة مثل الأكل الصحي وتعليم الفتيات.

طرحت مجلة "Politico" الأمريكية، تسائلا: هل ستتبع السيدة الأولى ميشيل أوباما تقاليد مغادرتها، بإعطاء "بيل" جولة في مقر البيت الأبيض، الذي كان يعيش سابقا؟

ما هو اللقب الذي سيطلق على بيل كلينتون؟

قالت "ميلاني فيرفير"- أحد الموظفين عندما كانت هيلاري السيدة الأولى- أنه يمكن أن يطلق لقب "مبعوث خاص" و "رجل الدولة" على "بيل"، ولكن هذه الألقاب ليست رسمية.

وفي الوقت الذي مازال يعرف "بيل كلينتون" بالرئيس، اعتبر "آري فلايشر"، السكرتير الصحفي للرئيس "جورج دبليو بوش"، أن وجود رئيسين في البيت الأبيض من شأنه أن يضيف شعور الإثارة، فعلى سبيل المثال في حفالات العشاء الرسمية تقديم هيلاري بـ"الرئيس كلينتون"، وبيل بـ"الرئيس السابق كلينتون".

الزيارات الخارجية:

في الوقت الذي يتوجه رئيس الجمهورية وزوجته، بالسفر إلى الخارج، عادة ما يكون هناك جداول منفصلة، ويتم تنسيق خط سير السيدة الأولى من قبل موظفيها الجناح الشرقي، بالتعاون مع مجلس الأمن القومي، السيدات الأول في كثير من الأحيان زيارة المدارس والمستشفيات في حين يلتقي أزواجهن مع القادة، ولكن هذا البروتوكول سوف تحتاج على الأرجح إلى إعادة النظر.

قضية:

انتقدت "باربرا بوش" لعدم اختيار قضية "أصعب" عندما تبنت قضية محو الأمية، في حين أن حملة "ميشيل أوباما"غذائية صحية قد تعرض لانتقادات باسم "الشرطة الغذائية" بشكل صارم يملي ما يجب أن يأكل الأطفال.

باعتباره الرئيس السابق بيل من المرجح أن تواجه ضغوطاً أقل لاتخاذ قرار بشأن اختيار قضية يتبنها، عندما كانت زوجته "هيلاري" السيدة الأولى، شاركت في حياة السياسية، فإذا اختارت هيلاري وضع مشروع قانون مسؤول عن الاقتصاد، قد يكون دوره أقرب إلى أن مستشارها السياسة.