المعارضة التركية: حملة "التطهير" ستحول الجيش لأداة بيد السلطة

01:58 م | الثلاثاء 02 أغسطس 2016

حذر زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض من التعامل مع إعادة هيكلة الجيش التركي من منطلق الانتقام وعدم مراعاة تقاليد وقوانين المؤسسة العسكرية الراسخة منذ عقود، وفقًا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز" الإخبارية.

وقال دولت باهشلي، إن خطوات إعادة الهيكلة ستؤدي إلى تحول الجيش إلى أداة بيد السلطة، مثل ما حدث مع الجيش العراقي إبان حكم الرئيس صدام حسين وفي لبيبا إبان حكم الزعيم معمر القذافي.

ويعد هذا التصريح الأحدث الذي يصدر عن المعارضة التركية، التي بدأت ترفع صوتها ضد قرارات الرئيس أردوغان بحق الجيش التركي، وشملت إقالات واعتقالات طالت آلاف الجنود والضباط.

وأضاف باهشلي خلال اجتماع نوابه الحزبي، أنه لا يوافق على قرارات إعادة هيلكة الجيش، مؤكدًا ضرورة استشارة المعارضة في مثل هذه الأمور الحيوية وعدم التصرف بدافع الانتقام.

ومن ناحيته، اعتبر زعيم حزب الوطن المعارض المعروف بقربه من الجيش، دوجو بيرنتشيك: "أن من صمم إعادة هيكلة القوات المسلحة لا بد أن يكون عدوا للوطن، وأن كل ما جرى إقراره إنما يعبر عن كره الحكومة للجيش وسعيها لتدميره".