لليوم الـ17.. مظاهرات "صون الديمقراطية" تنتشر في ميادين تركيا

كتب: الوطن

لليوم الـ17.. مظاهرات "صون الديمقراطية" تنتشر في ميادين تركيا

لليوم الـ17.. مظاهرات "صون الديمقراطية" تنتشر في ميادين تركيا

يواصل الأتراك، تنظيم مظاهرات "صون الديمقراطية" في مختلف المدن والولايات التركية، لليوم الـ17 على التوالي، تنديدا بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو الماضي، وللتعبير عن تمسكهم بالإرادة الشعبية والنظام الديمقراطي.

وشهدت ساحة "قزلاي" وسط العاصمة أنقرة، مظاهرة شارك فيها الآلاف من الأتراك، حاملين أعلام بلادهم، وسط هتافات مؤيدة للديمقراطية والحكومة المنتخبة والرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي إسطنبول، شهدت عدة ساحات مظاهرات تنديد بمحاولة الانقلاب، بينها ميدان تقسيم الشهير، وسط المدينة، وشارع الوطن بمنطقة الفاتح، حيث يقع مقر مديرية أمن اسطنبول، وميدان قسقلي قرب منزل أردوغان، وحديقة "صاراج هانه" بالقرب من مبنى بلدية إسطنبول الذي تعرض للهجوم ليلة محاولة الانقلاب.

وشهدت مدن وبلدات تركية أخرى، مظاهرات مماثلة، منها مدن صقاريا، وبتليس، وريزه، ويالوفا، وباليكسير، وأردنة، قرقلر إيلي، أسكي شهير، وأضنة، وهطاي، ومرسين، ومدن أخرى، حيث أعرب المتظاهرون عن رفضهم لمحاولة الانقلاب الفاشلة، ودعمهم للحكومة التركية المنتخبة.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء 15 يوليو الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول "شمال غرب"، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، حيث خرج الأتراك في حشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

 


مواضيع متعلقة