مصادر: جهات بالدولة طالبت الأزهر و«الأوقاف» بالتوقف عن السجال حول الخطبة المكتوبة

10:06 م | الاثنين 01 أغسطس 2016

كشفت مصادر مطلعة عن أن هناك جهات معنية بالدولة طلبت من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف التوقف عن السجال والتصريحات المتبادلة بشأن «الخطبة المكتوبة»، والتوصل إلى كلمة سواء بما يصب فى صالح الدعوة والبلاد. وأكدت المصادر أن تعليمات من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وجّهت للقيادات والمشايخ سواء فى الأزهر أو «الأوقاف»، بالكف عن الإدلاء بأى تصريحات أو الخوض فى جدل حول الخطبة المكتوبة يؤدى إلى اشتعال الأزمة.

وأكدت مصادر بـ«الأوقاف» لـ«الوطن» أن الوزارة لم تطالب غير أئمتها بالخطبة المكتوبة. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة طالبت إدارة التفتيش العام ومديرى الدعوة على مستوى الجمهورية بالتواصل مع الأئمة لإقناعهم وشرح آليات الخطبة المكتوبة وأهدافها والتأكيد على نشر الفكر المستنير والتصدى للفكر المغلوط، والرد على مخاوفهم بشأن الخطبة المكتوبة. وأشارت المصادر إلى أن إدارة جامعة الأزهر تعهدت بالتزام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الحاصلين على تراخيص خطابة من «الأوقاف» بالتزامهم جميعاً بالقرار الصادر عن هيئة كبار العلماء بشأن رفض الخطبة المكتوبة. وفى المقابل، أكد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الاستمرار فى الخطبة المكتوبة سيؤدى إلى مشكلات، ولا يصب فى صالح الدعوة بل يؤدى إلى تجميدها، ولا بد من احترام رأى هيئة كبار العلماء بشأن الخطبة المكتوبة فهو ملزم لكل الوعاظ وأساتذة الجامعة.