جواهر القاسمي تدعو إلى الاستثمار في البحوث العلمية لعلاج الأمراض غير المعدية

كتب: الوطن

جواهر القاسمي تدعو إلى الاستثمار في البحوث العلمية لعلاج الأمراض غير المعدية

جواهر القاسمي تدعو إلى الاستثمار في البحوث العلمية لعلاج الأمراض غير المعدية

دعت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسرطانات الأطفال راعية المنتدى العالمي لتحالف الأمراض غير المعدية، إلى الاستثمار في الدراسات والبحوث الطبية المتعلقة بالسرطان والأمراض غير المعدية من خلال توفير الدعم المادي اللازم للمؤسسات البحثية والعلمية وتطوير وتدريب الكوادر البشرية للإنتقال نحو حقبة جديدة في علاج تلك الأمراض.

جاء ذلك خلال زيارتها إلى مستشفى رويال مارسدن في لندن والذي أسسه وليام مارسدن في عام 1851 وأيضا الجمعية البريطانية لأبحاث السرطان والتي تم تأسيسها في عام 1905 حيث يعتبر مستشفى رويال مارسدن أحد أشهر وأكبر المراكز العالمية المتخصصة في علاج السرطان، ويتخصص في التشخيص والعلاج والبحث في الأمراض السرطانية، ويصنف كأكبر المراكز الشاملة لعلاجات السرطانات في أوروبا وواحد من أقدم وأفضل مراكز السرطان في العالم ويستقبل في كل عام أكثر من 50 ألف شخص يعانون من السرطان ويضم قسما خاصا بعلاج الأطفال والشباب.

وقالت الشيخة جواهر، إن الأمراض غير المعدية وعلى رأسها السرطان بمختلف أنواعه تمثل تحديا كبيرا أمام المجتمعات والحكومات على حد سواء في جميع أنحاء العالم، ما يحتم ضرورة تمويل البحوث التي تقوم بها المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية للوقاية من هذه الأمراض ومكافحتها، مشيرة إلى أن هذا التمويل يمكن أن يكون بالاستثمار أو بالدعم المادي والبشري لأن الحد من هذه الأمراض التي تهدد حياة الناس سيكون لها مردود اقتصادي ومنافع إنسانية كبيرة تفوق المبالغ المستثمرة أو المقدمة على شكل هبات وتبرعات لهذه الجهود البحثية.

وأكدت أن عملية دعم الدراسات العلمية البحثية، مسؤولية دولية مشتركة وتحتاج إلى إرادة حقيقية وعمل متواصل فعبء الأمراض غير المعدية كبير وخطير ومخاطره تنعكس على المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، وقالت سموها "علينا أن نعمل سويا لتعزيز سبل مواجهة هذا التحدي والانتقال به إلى حقبة أكثر إيجابية وخاصة من خلال دعم السياسات والنظم الصحية الوطنية والتعاون الدولي إلى جانب البحث والتطوير والرصد والتقييم".

وأشادت جواهر، بكافة العلماء والأطباء والباحثين في مختلف أنحاء العالم اللذين يجتهدون ويقدمون وقتهم وعلمهم لخدمة البشرية من خلال البحوث والدراسات التي تساهم في تطوير آليات وتقنيات الكشف والعلاج عن السرطان الأمراض غير المعدية ،واصفة إياهم بـ "فرسان الإنسانية" للعالم أجمع حيث طالبت سموها صناع القرار ورجال الأعمال والشركات وأفراد المجتمع إلى تقديم الدعم لهم لتمكينهم من توظيف عقولهم لحماية حاضرنا ومستقبلنا من تلك الأمراض.


مواضيع متعلقة