"مواجهة رجال المخابرات" ضمن احراز قضية "كتائب أنصار الشريعة"

04:28 م | الاثنين 01 أغسطس 2016

تابعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، التي تنظر قضية "كتائب أنصار الشريعة" عرض ملف كيف تواجه وتتعامل مع المحققين في المخابرات"، والموجود ضمن أحراز القضية.

وتحدث الملف عن الاعتراف، موضحا أن الإنهيار والاعتراف، هو حالة هزيمة واستسلام وتخاذل تعبر عن ضعف المعتقل وانتصار المحقق معه، وتحوله لمجند لدى ما أسموه مخابارت العدو.

وشملت تعليمات الملف، على أن أي اعتراف تحت التعذيب، يؤدي لمزيد من التعذيب للحصول على مزيد من الإعترافات، وأنه على المجاهد الا يخذل إخوانه وأن يقدم مصلحة الجماعة،و الجهاد على مصالحه الشخصية، وأن الاعتراف الجزئي بداية للإعتراف الكامل.

وطالب الملف انصاره بعدم الاعتداد باعترافات الآخرين عليه، و تنتهي الدراسة بعبارة منبر التوحيد و الجهاد، وشعارها كتاب القرآن الكريم مفتوحا وخلفه يد قابضة على إصبع .

وعرضت المحكمة ملفاً آخر ، عن ما عرفه كاتب الملف بـ"مصائد العملاء في السجون، أساليب خادعة لإنتزاع المعلومات"، ودٌون على الغلاف انه إعداد أسرى حركة حماس في سجن نفحا الصحراوي .

وبدأت الدراسة بإيضاح ، ان إعترافات المجاهدين المعتقلين في التحقيق، تُتنزع عن طريق العملاء، وبرز في العرض، ملف بعنوان "معسكر البتار" وصورة لسيف وأشار الى انه نشرة دورية تصدر عن اللجنة العسكرية للمجاهدين بجزيرة العرب ،العدد الأول، شهر ذو القعدة 1424 هـ، عن الأسلحة الخفيفة و اللياقة البدنية المجاهد وما اسماه مٌحرر الملف بـ "الحرب صليبية".