البرنامج الرئاسى للتأهيل على القيادة: مواجهة بين الشباب و4 وزراء فى نموذج محاكاة الدولة المصرية لحل الأزمات

البرنامج الرئاسى للتأهيل على القيادة: مواجهة بين الشباب و4 وزراء فى نموذج محاكاة الدولة المصرية لحل الأزمات
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
انطلق المنتدى الأول لنموذج محاكاة الدولة المصرية، للدارسين بالبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب على القيادة «PLP»، أمس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبحضور عدد من الوزراء، الذى يتضمن 19 نموذج محاكاة تمثل كافة مؤسسات وأجهزة الدولة من حكومة ومجلس نواب وأجهزة رقابية، إضافة إلى 35 ورشة عمل مختلفة تشتمل على كافة قطاعات الدولة سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وإدارياً. {left_qoute_1}
وانقسمت قاعة المنتدى إلى جزأين، جزء الأعضاء الحقيقيين من الوزارات وأعضاء مجلس النواب، وجزء المقابل له من نظائرهم من نموذج المحاكاة. وتم إمداد الطلاب فى البرنامج ببيانات الدولة وجميع المؤشرات، حيث عمل الطلاب فى البرنامج على رؤية لعدد من مشكلات الدولة، ووضع حلول لها، والتعاون بين الورش داخل البرنامج، للوصول إلى حلول. وبدأت الجلسة الأولى من المنتدى بعرض فيلم تسجيلى عن البرنامج الرئاسى، والزيارات التى قاموا بها إلى مجلس النواب ومؤسسات الدولة، أعقبتها ورقة بحثية عن رؤية نحو الثقافة والأخلاق، بحضور حلمى النمنم، وزير الثقافة، وأسامة الأزهرى، عضو المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية، وأدارها الإعلامى شريف فؤاد.
وقدم شباب البرنامج عرضاً عن أن مصر بعد الثورتين واجهت تحديات أدت إلى اختلال منظومة القيم والسلوكيات فى المجتمع المصرى، من تراجع قيمة القدوة والأسرة والانتماء للوطن، وقيمة العدالة، وأوضح الشباب أن برنامجهم أن مصر 2030 دون تطرف فكرى، وبناء شباب معتدل، وتعزيز مفهوم المواطنة والمشاركة الاجتماعية، مشيرين إلى أنهم خصصوا نسبة 5% من الطلاب المتميزين للمشاركة فى رحلات إقليمية. ولفتوا إلى أن مجموعتهم عملت على تشكيل الوعى، ورأوا أن رسالة الفن هى الارتقاء بالإنسان، موضحين أن دور الدولة هو الإنتاج والتشجيع والرقابة، فيما يعد من مكونات الشعب المصرى هو الفن. ودعوا إلى أن تنتج الدولة أفلاماً توضح حقيقة الشخصية المصرية، وحمايتها من أى إسفاف، مع المساهمة فى تنشيط السياحة. {left_qoute_2}
وقال حلمى النمنم، تعليقاً على عرض الشباب، إن مصر لا يوجد فيها انهيار للأخلاق، ولكن نحن فى فترة اضطراب وانتقال، وفى العادة فترة الانتقال فى حياة الشعوب يحدث فيها تغيير فى السلوك، موضحاً أن المجتمع المصرى ما زال مؤمناً بالأخلاق، والدليل عندما حدث وقائع تحرش رفضها المجتمع، كما رفض تعرض سيدة المنيا إلى اعتداء. وأضاف أن الذين شاركوا فى «30 يونيو» كان هدفهم الحفاظ على قيم الدولة، لذلك من الصعب أن نقول إن الانتماء للوطن يتراجع، مشيراً إلى أنه سعيد بأن 63% يقولون إنه يوجد تطرف فكرى فى مصر. وتابع أنه يريد عودة الفن كما كان، وينتقد الحكومة كما شاء، لكن بأن يعود جمال الشخصية المصرية، ويعطى الفن رسالة سلوكية، ويصور الناس كما يشاء لكن بأسلوب جميل، لافتاً إلى أن الأوبرا أصبحت مطلباً جماهيرياً، مشيراً إلى أن مصر بلد بلا عدالة ثقافية. وقال الدكتور أسامة الأزهرى، إن البرنامج الرئاسى يضع ويبنى شخصيات مصرية أصيلة، مؤكداً أن مستقبل مصر حافل بعقول واسعة، تجعلهم فى حالة اطمئنان على مستقبل البلد. وأضاف فى تعقيبه على عرض شباب البرنامج، أنه ربما التغيير فى الأخلاق يحتاج منا إلى استنفار، ونحن نتفق على أن هناك تغيراً فى منظومة الشخصية المصرية.
وتابع أن الإنسان المصرى فى سنة 2016 ربما كان محبطاً ومكتئباً وحزيناً ومنطوياً وعازفاً، لذلك لا بد من إعادة مجموعة القيم الأصيلة للإنسان المصرى، فهو يحتاج لجرعة كبيرة من الثقة فى اجتياز أى أزمة يتعرض لها.
ولفت إلى أن التطرف الفكرى يمتد إلى أكثر من 80 عاماً مع إنشاء تنظيم الإخوان الإرهابى، وقبل ذلك كانت ثورة 1919 مثالاً للتعايش بين المسلمين والمسيحيين، لكن مع 1928 بدأت فكرة الصدام مع رسائل حسن البنا، مؤسس الإخوان، وسيد قطب، منظّر التنظيم، ودعا نادر صديق، عضو مجلس النواب، إلى فتح قصور الثقافة مرة أخرى إلى الشباب.
وأجرى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مداخلة، دعا فيها الشباب المشاركين فى البرنامج الرئاسى إلى زيارة وزارة الأوقاف، لتحويل رؤيتهم فى مجال الخطاب الدينى إلى رؤية واقعية، مشيراً إلى أن الأمم والحضارات التى لا تبنى على الأخلاق تحمل عوامل سقوطها.
وعقب ذلك، عقدت ورشة العمل الثانية عن السياحة، بحضور يحيى راشد، وزير السياحة، والدكتورة عبير قاسم، عضو المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية، وقدم أحد الشباب عرضاً عن معدلات السياحة، أشار فيها إلى أن نحو 60% من السياح يأتون من السوق الأوروبية، و17% من الدول العربية، وباقى النسبة من الدول المختلفة، وتشمل الطاقة الفندقية نحو 225 ألف غرفة فندقية. وقدم الشباب مقترحات للنهوض بالسياحة، منها الاستثمار فى البنية التحتية، وتطوير جميع المراكز السياحية عبر الاستثمار فى أنماط سياحية مختلفة، من سياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية والجولف وطرح قطع أراضٍ لصغار المستثمرين، وعمل حفلات زفاف أسطورية، ورحلات مقدسة، ورالى للعجلات الحربية. وقال يحيى راشد، إن أغلب ما طرحه الشباب تعمل عليه وزارة السياحة، موضحاً أن صناعة السياحة منذ 30 عاماً لم يتم تحديثها، ولن يحدث أى شىء دون تحديثها.
وأضاف فى تعقيبه على مقترحات الشباب، أنه لا بد من تحديث صناعة السياحة تكنولوجياً وأفضل ما يقوم به هم الشباب، مشيراً إلى أن منظومة الطيران تحتاج إلى تشجيع الطيران المنخفض، لكى تستخدم فى السياحة، وتابع أن الإعلام المصرى يحتاج إلى تثقيف من أجل الحديث عن السياحة. وقالت الدكتورة عبير قاسم، إن كل شخص يسهم فى نشر الصورة الذهنية عن مصر، مشيرة إلى أن هناك فرقاً بين تنشيط السياحة وصناعتها، وأضافت أن هناك صناعات أخرى مرتبطة بتنشيط السياحة، منها صناعة السجاد والبازارات. وقال الدكتور هشام بكرى، عضو مجلس النواب، إنه يرى أن الاقتراحات المقدمة من حكومة المحاكاة جيدة، وطالب حكومة المحاكاة والحكومة الحالية بأن يتم عمل مشروع قانون خاص بالمنظومة السياحية، ويتم تقديمه إلى مجلس النواب. وعقب ذلك، عقدت ورشة عمل حول رؤية مصر 2030، بحضور وزير الأوقاف، والدكتورة سمية بهى الدين، عضو المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية.
وتم عمل نموذج محاكاة، بين الوزارات، حول حادث سقوط طائرة لمصر للطيران، أقلعت من شرم الشيخ، حيث أشارت وزارة دفاع المحاكاة إلى أنها دفعت بعدد من الوحدات البحثية ورفعت حالة الاستعدادات فى المستشفيات العسكرية.
وقال وزير الأوقاف إن الدولة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة فى عدد من المشروعات مثل الـ1.5 مليون فدان، بحيث توفر فرص عمل للشباب، وتكون مناطق جاذبة لهم. وأضاف أن «كثيراً من العاملين فى الحقل التعليمى لم يأخذوا قضية الجودة والاعتماد مأخذ الجاد»، مقترحاً أن يتم إلحاق عدد من الشباب فى الوزارات لمدة شهر كامل، بحيث يتم التعرف على عملها على أرض الواقع، مما يسهم فى التغلب على نظام البيروقراطية. وأشادت الدكتورة سمية بهى الدين بتعامل وزارات حكومة المحاكاة مع أزمة سقوط طائرة «مصر للطيران»، وقالت: «إن مصر بها إمكانيات كبيرة ضمن محور العمران»، موضحة أن مصر هى أقدم حضارة ورائدة فى الكثير من المجالات، وعليها أن تقدم للإنسانية رؤية جيدة ضمن رؤيتها 2030، مثل تقديم مدن ذكية تكون صديقة للبيئة، ودعت إلى الابتكار بحيث يكون هناك تكامل وتنمية مستدامة. وأجرى الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط، مداخلة، موضحاً أن رؤية مصر 2030 قامت على مشاركة جماعية فى إعدادها، لأنه كان عاملاً أساسياً فى نجاح هذه الاستراتيجية، واصفاً إياها بالحرب من أجل تحقيق التنمية، التى تحتاج إلى تعبئة المجتمع.
وقال إن القطاع الخاص والمجتمع المدنى والمؤسسات الدولية والحكومة تتحدث عن هذه الاستراتيجية، وبالتالى مع تغير الحكومة سيكون هناك من يدافع عن تحقيق هذه الرؤية.
وأضاف أن استراتيجية رؤية مصر 2030 ليست مقدسة وقابلة لأن يتم عليها مراجعات، لأنها فى النهاية عامل بشرى، مشيراً إلى أن متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية شىء هام، لأن التنمية تحتاج إلى نفَس طويل، ولن تتحقق بين يوم وليلة. وتابع أن مقارنة مصر 2030 بكثير من الاستراتيجيات التى أطلقت سواء فى بعض الدول الأجنبية أو العربية، سنلاحظ أن هناك جهداً كبيراً تم فى وضع استراتيجية مصر.
جانب من المحاضرة التى ألقيت على المشاركين
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية
- أجهزة الدولة
- أرض الواقع
- أسامة الأزهرى
- أشرف العربى
- الإخوان الإرهابى
- الإعلام المصرى
- الإنسان المصرى
- أجر
- أجنبية