أهالى قرى البحيرة يرفضون دفع فواتير المياه: «مقطوعة من 3 شهور»

كتب: إبراهيم رشوان وأحمد حفنى

أهالى قرى البحيرة يرفضون دفع فواتير المياه: «مقطوعة من 3 شهور»

أهالى قرى البحيرة يرفضون دفع فواتير المياه: «مقطوعة من 3 شهور»

رفض أهالى بعض القرى فى محافظة البحيرة دفع فواتير المياه المستحقة للشركة، بسبب استمرار أزمة انقطاع مياه الشرب عن منازلهم، رغم تعدد شكواهم للمسئولين بالمحافظة، دون جدوى، الأمر الذى ضاعف معاناة الأهالى واضطرهم إلى شراء المياه المعدنية أو الاعتماد على المياه المفلترة التى تباع فى «جراكن». {left_qoute_1}

وقال الأهالى إن الأزمة تسببت فى إضافة أعباء مالية جديدة على كل الأسر بلا استثناء، ففضلاً عن إجبارهم على دفع فواتير المياه التى لا تصل إلى منازلهم، يضطرون إلى شراء المياه المفلترة أو المياه المعدنية، لتزيد أعباء أولياء الأمور، جراء نقص المياه فى دولة يشقها نهر النيل، بحسب تعبيرهم، وقال محمد البوهى، من سكان قرية «الحرمل» التابعة لمركز «إيتاى البارود»، إن مشادة كلامية نشبت بين أهالى القرية ومحصل شركة مياه الشرب، إثر حضوره للقرية ومطالبة الأهالى بدفع فواتير المياه رغم أنها لم تصل للقرية منذ ثلاثة شهور، مضيفاً: «إزاى ندفع فلوس لشركة المياه، التى قطعت مياه الشرب عن القرية منذ 3 شهور، هى العملية جباية فلوس وخلاص، فين المياه وفين الخدمات اللى بتقدمها الشركة، بقالنا 3 شهور بنشتكى وبنصرخ لكن مفيش أى استجابة من الشركة، رغم إن حل المشكلة سهل ومتمثل فى ربط شبكة المياه بالقرية بالخط القادم من قرية معنيا، بدلاً من الخط القادم من قرية البكساوى».

ولم يختلف الأمر فى مركزى أبوحمص وإدكو، عن مركز «إيتاى البارود»، حيث استمرت معاناة قرى المركز من انقطاع مياه الشرب لفترات طويلة، جراء تعطل المشروعات، ما دفع الأهالى إلى الاعتماد على المياه المعدنية رغم ارتفاع أسعارها، خوفاً على أطفالهم من المرض، ولجأ آخرون إلى الاعتماد على الطلمبات الحبشية. فيما دفع تعطل مشروعات مياه الشرب فى عدد من قرى مركزى «أبوحمص وإدكو»، نائبَى حزب النور بمجلس النواب عن الدائرة، إلى عقد لقاء مع مسئولى شركة المقاولات المُنفذة لمشروع الشبكات وخطوط المياه فى الدائرة، للوقوف على أسباب تعطل تلك المشروعات، وقال الدكتور أحمد العرجاوى، نائب حزب النور، إنه وزميله النائب الدكتور محمود رشاد تواصلا مع محافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان بعد لقائهما مع مسئولى الشركة، لتوفير المواسير والخامات اللازمة لاستكمال المشروعات المعطلة بتلك القرى، وإنهاء معاناة الأهالى.


مواضيع متعلقة