أهالي عزبة النخل يعانون انقطاع التيار الكهربائي: "إلحقونا"

03:01 م | الأحد 31 يوليو 2016

على الرغم من تصريحات وزير الكهرباء محمد شاكر، بشأن زيادة أسعار الكهرباء، وأنه لا توجد نية في التراجع عن زيادتها، مقابل تحسين الخدمة وتوفير الكهرباء لصيف 2016، إلا أن سكان عزبة النخل التابعة لحي المطرية، يعانون يوميًا من انقطاع التيار الكهربائي الذي يمتد الساعة أو ما يزيد عن ذلك.

محمد يحيى صاحب أحد المحال التجارية، يعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، ما تسبب فى وجود عدد من التلفيات فى الأجهزة الكهربائية بالمحل :"أنا عندي ثلاجة للآيس كريم والعصاير وقطع النور دا بيخليها تفصل والحاجة عندي بتبوظ"، موضحًا أنه تكبد الكثير من الخسائر في المنتجات التي يبيعها نتيجة قطع التيار.

لم تكن خسارة "يحيى" فى الأجهزة والمنتجات فقط، بل أن معاناته إمتدت الى رسوم التحصيل، حيث الفواتير المرتفعة تزيد من أعباءه :"يعني النور بيقطع وكمان الفاتورة بتيجي كبيرة علينا .. احنا بقينا نحس أن قطع النور ضيف رخم مكتوب علينا كل يوم".

الخوف على أطفالها من الرطوبة التى تظهر بشده مع إنقطاع الكهرباء، جعل مروة مصطفى ربة منزل، تلجأ لفتح شرفات وأبواب المنزل، عل الهواء يتسلل الى منزلها :"عيالي صغيرين ومعنديش تكييف لما النور بيقطع بضطر أفتح باب الشقة عشان يجي للعيال شوية هوا ولا أجيب جورنال وأهوي بيهم"، مضيفة أن انقطاع الكهرباء لمدة ساعة يوميًا أصبح أمرًا مرهقًا، "لو عندي ضيوف ساعات بقعدهم على الشمعة .. وشكلنا بيبقى وحش".

"إحنا روحنا طلعت .. حد يقول للحكومة والكهرباء ترحمنا الحر بيخنقنا"، هكذا إستغاث بدر محسن، الرجل الخمسينى بالمسؤولون، لافتاً الى أن الكهرباء بعد أن كانت تنقطع مره في اليوم الواحد باتت تنقطع مرتين يوميا، وكأنه بات روتين يومى ليس عليهم سوا أن يتقبلوه :"أنا ملتزم بعدم تشغيل الادوات الكهربائية فى وقت واحد .. ولو لبسنا القطن عشان نخلص من الحر مش هنخلص من الرطولة".