«الخارجية»: «الجيزاوى» لم يتعرض للتعذيب أو الحبس الانفرادى فى السعودية

«الخارجية»: «الجيزاوى» لم يتعرض للتعذيب أو الحبس الانفرادى فى السعودية
أكد السفير أحمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، حسن معاملة السلطات السعودية للمحامى والناشط أحمد الجيزاوى والمتهم الثانى المصرى فى السجن، وعدم حبسهما انفراديا أو تعرضهما للتعذيب، وذلك أثناء لقائه أمس، بمقر الوزارة، مع أسرة الجيزاوى الذى تتهمه السلطات السعودية بتهريب أقراص مخدرة، لإطلاعهم على آخر المستجدات بخصوص قضيته، وطلب تفويضا من الأسرة للقنصلية المصرية بجدة لتوكيل محام سعودى للدفاع عنه، فيما أبدى محاميان سعوديان رغبتهما فى الدفاع عنه.
وقال راغب، فى مؤتمر صحفى، إنه التقى أسرة الجيزاوى مرتين خلال أسبوع، حيث سبق له التقاء الأسرة يوم 28 مايو الماضى، عندما أرسل الناشط المحبوس أوراقا لأسرته، من بينها إقرار بخط يده، كما بعثت الأسرة بعض الأوراق الخاصة له، وأكد أن لائحة الاتهام بحق الجيزاوى والمتهم الثانى، المصرى إسلام محمود بكر، لم تصدر بعد وسيعلمان بها فور الانتهاء منها، وأوضح أن ياسر علوانى، المستشار القانونى للقنصلية المصرية فى جدة، زار، أمس الأول، الجيزاوى وإسلام، مشيرا إلى أن المتهم الثانى اتصل خلال الزيارة بأسرته.
وكشف السفير أحمد راغب عن أن القنصلية المصرية فى جدة تلقت يوم الاثنين الماضى خطابا من الجيزاوى موجها إلى سامح عاشور، نقيب المحامين، وأكد استمرار متابعة الخارجية للقضية، واتصالها الدائم بأسرته فى القاهرة، كما نفى تركيز الخارجية على قضية الجيزاوى فقط وإهمال باقى المعتقلين المصريين بالمملكة، وقال إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو التقى، قبل أيام، نظيره السعودى الأمير سعود الفيصل فى الرياض وطالبه بفتح هذا الملف، وسلمه قائمة بأسماء المصريين المعتقلين فى سجون المملكة، حيث وعد الجانب السعودى بدراسة هذا الملف.
وذكر راغب أن أهالى المعتقلين المصريين فى السعودية، الذين يبلغ عددهم 31 معتقلا، أصدروا كتيبا عن أوضاعهم قدموا فيه الشكر لوزارة الخارجية على المجهود الذى تبذله لمتابعة قضيتهم.