واشنطن: مرتكبو جرائم الحرب في جنوب السودان سيحاكمون

08:51 ص | الأحد 31 يوليو 2016

أكدت الولايات المتحدة، أمس، أن مرتكبي جرائم الحرب في النزاع الدائر في دولة جنوب السودان، سيحاكمون يوما ما.

وواشنطن التي كانت في طليعة مؤيدي ولادة دولة جنوب السودان، باستقلالها عن الخرطوم، تسعى منذ اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر 2013، لفرض احترام تسوية سلمية دائمة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان منها: "خلال الأسابيع الأخيرة، وردت معلومات من مصادر جديرة بالثقة، بشأن وقوع مذابح بحق مدنيين، وارتفاع عدد الجنود الحكوميين الذين ارتكبوا في أثناء ارتدائهم الزي العسكري، جرائم اغتصاب جماعية منظمة بحق نساء وفتيات لجأن إلى مواقع للأمم المتحدة".

وأضاف البيان أن الخارجية الأمريكية، تستند إلى "الإحصاء الذي أجرته الأمم المتحدة، ويظهر حصول ما لا يقل عن 120 حالة عنف جنسي"، منذ اندلاع المعارك في جوبا بين أنصار مشار وأنصار سيلفا.

وشددت الخارجية الأمريكية في بيانها، على أن المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات أخرى للقانون الدولي الإنساني يجب أن يحاسبوا، مجددة المطالبة بـ"الوقف الفوري للعمليات القتالية والاحترام التام لوقف إطلاق النار، الساري منذ 11 يوليو ولاتفاق السلام".

وكانت الولايات المتحدة دعت الجمعة الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى دعم نشر قوة فصل إفريقية، تضم وحدات من دول المنطقة في جنوب السودان.

وشهدت جوبا مطلع يوليو، مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط نحو 300 قتيل، وسجلت جرائم اغتصاب لمدنيين من قبل جنود، على الرغم من وجود قوة الأمم المتحدة.