فرنسا تواصل تكريم الكاهن "ضحية التطرف".. والتحقيقات تحقق تقدما

06:51 م | السبت 30 يوليو 2016

تتواصل التجمعات في فرنسا بمشاركة مسيحيين ومسلمين، لتكريم ذكرى الكاهن الذي ذبحه جهاديان الثلاثاء الماضي في كنيسة بلدة سان إتيان دو روفريه بشمال غرب فرنسا، في حين تسجل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة تقدما.

ولا يزال شخصان قيد الاعتقال رهن التحقيق هما ابن عم أحد القاتلين ولاجىء سوري، بعد 4 أيام على قيام شابين فرنسيين في الـ 19 من العمر بقتل الكاهن قبل قتلهما على أيدي عناصر الشرطة.

وتبنى تنظيم "داعش" الاعتداء، وهو الأول الذي يستهدف رجل دين مسيحي في أوروبا.

كما أفاد مصدر مقرب من التحقيق أن الشرطة السويسرية في جنيف اعتقلت قاصرا في الـ 17 من العمر وهو يحاول الانتقال إلى سوريا، وتبين أنه كان حاول الانتقال إلى سوريا مع أحد القاتلين عام 2015، وقد سلم إلى القضاء الفرنسي، إلا أن هذا المصدر أوضح أنه "لا شيء حتى الآن يدل على تورطه" في جريمة قتل الكاهن.

وفي إطار تكريم ذكرى الكاهن ورفض التطرف سار المئات في وسط مدينة ليون شرق البلاد بدعوة من جمعيات محلية والمجلس الإقليمي للديانة الإسلامية.