الرئيس البرازيلي يشيد بالإجراءات الأمنية لدورة الألعاب الأولمبية

الرئيس البرازيلي يشيد بالإجراءات الأمنية لدورة الألعاب الأولمبية
- إجراءات أمنية
- التواصل الاجتماعي
- المشتبه به
- تنظيم
- إجراءات أمنية
- التواصل الاجتماعي
- المشتبه به
- تنظيم
- إجراءات أمنية
- التواصل الاجتماعي
- المشتبه به
- تنظيم
- إجراءات أمنية
- التواصل الاجتماعي
- المشتبه به
- تنظيم
قال الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر، أمس، إنه يشعر "بارتياح كبير" بشأن أمن دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، والتي ستبدأ في 5 أغسطس، وسط إجراءات مراقبة مشددة جدا.
وأضاف تامر، في مؤتمر صحفي لعدد من وكالات الأنباء الدولية، بينها "فرانس برس": "لدينا الآن في ريو إجراءات أمنية استثنائية، نشرنا عددا أكبر من القوات بالمقارنة مع أحداث دولية سابقة"، مؤكدا: "في مجال الأمن نحن مرتاحون جدا".
وكانت السلطات البرازيلية، ذكرت أنها انتهت من تعبئة 85 ألف شرطي وعسكري لحماية الشخصيات من الرياضيين، البالغ عددهم نحو 10 آلاف و500 شخص، إلى جانب 500 ألف سائح سيزورون البرازيل بهذه المناسبة.
ويشكل عديد قوات الأمن في ريو، نحو ضعف عدد العناصر الذين نشروا خلال دورة الألعاب الأوليمبية في لندن في العام 2012.
ودفعت الاعتداءات التي ضربت فرنسا وألمانيا مؤخرا، السلطات البرازيلية، إلى تشديد إجراءاتها الأمنية قبل بدء الأولمبياد.
وقال تامر: "الحكومة متنبهة لهذه المسألة، جرت اعتقالات وقائية لأشخاص مشتبه بهم مؤخرا، لا يمكننا أن نضمن أن شخصا مختلا لن ينفذ عملا غبيا، لكن من الصعب القول إن هناك منظمة إرهابية لم ترصدها السلطات موجودة في البرازيل".
وكانت الشرطة الفيدرالية، أوقفت الأسبوع الماضي 12 رجلا يشتبه بأنهم كانوا يخططون لهجمات خلال الأولمبياد، وأعلن عدد منهم ولاءه لتنظيم "داعش" الإرهابي، وكان أحد هؤلاء يحاول شراء بندقية.
كما أوقفت الشرطة الفيدرالية في ريو دي جانيرو، الخميس الماضي، برازيليا من أصل لبناني اسمه شاعر قلاوون (28 عاما)، للاشتباه بعلاقته بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشف أديسون فيريرا محامي المشتبه به، لـ"فرانس برس"، الخميس الماضي، أن الشرطة اقتادته هذا المساء إلى سجن أري فرانكو في ريو، حيث تم توقيفه بسبب نشره تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، لها علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابي، لكنه أوضح أنه "ليس هناك أي شيء ملموس".