الأسعار بين زيادتين: «لو ما كنش الدولار.. تبقى القيمة المضافة»

الأسعار بين زيادتين: «لو ما كنش الدولار.. تبقى القيمة المضافة»
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
أمام المحل الذى تكدست واجهته بالأجهزة الكهربائية وقف يتأمل الأسعار، ثلاجته التى خرجت خارج الخدمة بعدد كبير من الأعطال دفعته للبحث عن بديل ولو بالتقسيط، لكن الأسعار ألجمته، سأل عنها بالأمس فى المحل الذى يقع على ناصية شارعه، فجاءه الرد صادماً، وحين سأل عن السر، عاجله البائع: «الدولار يا بيه كل يوم بيزيد عن اللى قبله»، لم يجد الرجل ما يبرر حديث البائع: «آه بيزيد 15 قرش تقوم التلاجة تزيد 200 جنيه مرة واحدة»، قالها وغادر، ليعود فى اليوم التالى ويكتشف الكارثة: «لقيتها زادت 50 جنيه كمان، ولما سألت البائع نفسه قالى انت مسمعتش عن الضريبة الجديدة بتاعة القيمة المضافة».
{long_qoute_1}
حيرته هى نفسها حيرة ملايين غيره، وقعوا فريسة جشع وزيادة غير مبررة للأسعار، بدعوى الدولار والضريبة الجديدة التى لم تطبق بعد، لكن تأثيراتها بدأت فى الظهور، وبحسب مصطفى عباس، أحد المضارين من هذه الزيادة: «بكرة لما الضريبة تتطبق رسمى هيزودوا الأسعار تانى، براحتهم بقى طالما مفيش رقابة»، الأزمة نفسها تعانيها ياسمين أحمد، الطبيبة التى وقفت لشراء بعض الفاكهة وأصيبت بدهشة بعد زيادتها: «الأسعار زادت فى يومين بس، أنا لسه جايبة فاكهة من يومين ومكنتش بالسعر ده، ولو حد قال الدولار السبب طب إحنا كمواطنين نعمل إيه يعنى»، مستنكرة أن تزيد الأسعار بهذه النسبة دون تدخل من أى جهة رقابية: «مفيش جهة مثلا تراقب الأسعار فى السوق وتحاول تظبط تصاعدها».
يبدو فى نظرهم المتهم الأول والأخير وبسؤاله يتضح الأمر «مليش علاقة.. أنا تاجر جملة بس فيه فوقى تجار أكبر بجيب منهم البضاعة، ودول أول ما بيسمعوا كلمة زى ضريبة أو علاوة أو ارتفاع الدولار يزودوا علينا الأسعار بداعى أو بدون داعى، وأنا اللى خسران لأنه لما السعر يزيد المواطن مش هيشترى كل السلع وهيشترى الضرورى»: قالها عادل عياد، صاحب متجر لبيع السلع الغذائية بالجملة، مؤكداً أن ارتفاع الأسعار لم يتوقف منذ أزمة الدولار وصولاً إلى ضريبة القيمة المضافة، وأخيراً عودة ارتفاع سعر الدولار، يشاركه الرأى سيد محمد، بائع فاكهة بسوق شعبية، مشيراً إلى أن أسعار الفاكهة زادت مرتين فى وقت قصير: «قانون القيمة المضافة اللى بيتكلموا عنه خلى التجار الكبار يزودوا السعر والدولار جه خلاها تولع أكتر، وبقينا دلوقتى مش عارفين نجيب الفواكه المستوردة زى الموز والتفاح لأن أسعارها بقت وهمية والمواطن مش هيقدر عليها»، يؤكد أن كارتونة الموز 18 كيلو وصلت لـ230 جنيهاً بعدما كانت بـ160، وكيلو التفاح المستورد وصل لـ25 جنيهاً.
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار
- أسعار الفاكهة
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع الدولار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأجهزة الكهربائية
- التجار الكبار
- السلع الغذائية
- القيمة المضافة
- أزمة الدولار