بعد ارتفاع الذهب إلى 500 جنيه .. الشباب :"إحنا في زمن الفضة"

بعد ارتفاع الذهب إلى 500 جنيه .. الشباب :"إحنا في زمن الفضة"
- الذهب
- ارتفاع الأسعار
- الشباب
- الزواج
- الذهب
- ارتفاع الأسعار
- الشباب
- الزواج
- الذهب
- ارتفاع الأسعار
- الشباب
- الزواج
- الذهب
- ارتفاع الأسعار
- الشباب
- الزواج
ساعد ارتفاع الدولار في زيادة أسعار جرامات الذهب، حتى وصل عيار 21 إلى 500 جنيهًا، ما آثار حالة من الفزع والهلع بين الشباب ولا سيما المقبلين على الزواج، ما جعلهم يعبرون عن غضبهم من خلال "إيفينت" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بعنوان "مش عاوزة شبكة ذهب الفضة أحلى".
فالتخلي عن ركينة أساسية من طقوس الزواج، بعدم شراء الذهب للعروس، باتت فكرة قوية من قّبل بعض الشباب، حتى تقبلت الفتيات ذلك، حرصًا منهن على إتمام الزواج، الاء الصاوي إحدى رواد موقع التواصل الاجتماعي، عبرت عن غضبها من إرتفاع أسعار الذهب قائله :"مش لازم دهب ولا فضة .. مجرد كاميرا تصورنا وهنفرح"، حيث مزجت الاء فرحتها بالارتباط الجدي بالشخص الذي تحبه بعيدًا عن العادات المادية التي تُثقل كاهل الشباب.
"أنا بشوف الاكسسورات أحلى من الدهب والفضة"، هكذا رأى إسلام أبو خضرة أحد الرواد، مشيرًا إلى أن الذهب لم يعد يشغل إهتمام الكثير من الفتيات، كل ما يفكرن فيه هو التزيين بالاكسسورات اليدوية التي ملأت المحال التجارية، والتي لا يتعدى ثمنها 60 جنيهًا .
ودعى مصطفى ذكي، أحد الرواد قائلاً :"يارب يكون الكلام دا حقيقي ويتنفذ وسط الغلاء إلي إحنا فيه دا .. أنتو بتشتروا رجل مش ذهب".
مصطفى مرسي، أحد الرواد هو الأخر علق على "الإيفينت" بمقولة سيدنا عمر بن الخطاب قائلاً :"من أراد أن يخفف العبء عن أبناء المسلمين خفف الله عنه"، مضيفاً :"كل اللي يفرق معاها أني أكون سند وراجل لها".
وعلى الوجه الآخر، دافعت إيمان عزت، أحد المعلقين على "الإيفينت" عن حقوق العروس وأن من حقها أن يكون لها "مهر شرعي"، قائلا:"زي ما عايزين أهل البنت يخفوا الضغط على الشاب.. المفروض هو كمان ميضغطش عليهم في الأجهزة الكهربائية".
ووافقتها الرأي ميار مباشر قائله :"طب يا جماعة الفكرة في الدهب انه كان بيحفظ قيمة الفلوس الفضة بتخسر جامد ما طالما كدا ملهاش لازمة حوار الشبكة اصلا والفلوس الأقل دي اللي مش هتجيب دهب اعملوا بيها حاجة في البيت مثلا او سافروا وانبسطوا بيها".