بعد انشقاقها عن "القاعدة".. "النصرة" تتحالف مع فصائل تقاتل النظام السوري

بعد انشقاقها عن "القاعدة".. "النصرة" تتحالف مع فصائل تقاتل النظام السوري
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
تتحالف جبهة النصرة المجموعة المعروفة بتنظيمها الشديد، التي أعلنت أمس، فك ارتباطها مع تنظيم "القاعدة"، مع عدد من الفصائل التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعد "النصرة" أكبر مجموعة متطرفة في سوريا بعد تنظيم "داعش" الإرهابي، ظهرت في يناير 2012، بعد 10 أشهر من حركة الاحتجاجات التي بدأت سلمية ضد النظام قبل قمعها بالقوة، وتحولها مع تصاعد نفوذ التنظيمات المتطرفة إلى نزاع دام تسبب بمقتل أكثر من 280 ألف شخص ودمار هائل في البني التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وشكلت الجبهة في بداياتها امتدادا لتنظيم القاعدة في بلاد العراق، وكانت انطلاقة زعيمها وهو سوري يعرف باسم أبومحمد الجولاني في العراق، حيث كان قائدا في محافظة نينوي التي تعد معقلا للإرهابيين، بخاصة في كبرى مدنها الموصل.
وفي أبريل 2013، رفضت الجبهة الاندماج مع تنظيم "داعش" الإرهابي، وبايعت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي أعلن في نوفمبر أن "النصرة" هي الممثل الوحيد لتنظيم القاعدة في سوريا.
ودارت معارك عنيفة بين الطرفين، انتهت بطرد تنظيم "داعش" الإرهابي لمقاتلي الجبهة من معقلهم آنذاك في محافظة دير الزور (شرق)، الغنية بالنفط.
- ثمانية آلاف مقاتل -
وتعد جبهة النصرة في سوريا، أحد أبرز فروع تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي أسسه أسامة بن لادن، وتراجع نفوذه في السنوات الأخيرة، مع تصاعد نجم تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي بات يتصدر التهديد الإرهابي في العالم.
وبخلاف "داعش" الذي يقاتل كل من لا يبايعه، لا تعارض جبهة النصرة شرعية وجود مجموعات أخرى، وتنطوي في تحالفات مع فصائل سورية تقاتل قوات النظام، كما تحظى بشعبية كونها تضم عددا كبيرا من المقاتلين السوريين، بينهم من قاتل سابقا في الفصائل المسلحة، تمكنت من جذبهم بفعل تنظيمها وقدراتها المالية.
وتضم الجبهة بين سبعة آلاف وثمانية آلاف مقاتل، وفق الخبير توماس بييريه، فيما يقدر الباحث في الحركات المتطرفة في سوريا والعراق أيمن التميمي، عدد مقاتليها بأنه يتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف، 80% منهم سوريون.
وتتمتع الجبهة بنفوذ في محافظتي حلب وإدلب، التي باتت منذ الصيف الماضي تحت سيطرتها مع فصائل أخرى، منضوية في إطار "جيش الفتح" بعد طرد قوات النظام منها.
وأوضح بيرييه في فبراير الماضي، أنه ليست هناك أراض تتحكم فيها جبهة النصرة حصرا حتى في المناطق الخاضعة لنفوذها، مثل بعض أجزاء محافظة إدلب حيث تتعايش مجموعات أخرى معها، مؤكدا حينها أن "مركز الثقل" هو محافظة إدلب وبالتالي جنوب محافظة حلب.
وكان زعيم النصرة أبدى في يوليو 2014، طموحه لتشكيل "إمارة" مماثلة "للخلافة" التي أعلنها تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة الرقة السورية والموصل في العراق.
-تمويل غامض-
ويبقى تمويل هذه المجموعة غامضا إلى حد ما، وبحسب التميمي: "لدى جبهة النصرة علاقات مع المخابرات التركية وجهات مانحة في الخليج"، في وقت اعتبر بييريه أن قطر تغض النظر منذ فترة طويلة عن جمع الأموال الخاصة في أراضيها لدعم النصرة في حين تقدم تركيا دعما لعمليات الجبهة على طول حدودها.
وتصنف الولايات المتحدة جبهة النصرة على أنها منظمة "إرهابية"، استهدفتها الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أمريكية في سوريا مرات عدة، وإن بوتيرة أقل بكثير عن تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومنذ سبتمبر 2015، شكلت الجبهة هدفا للطائرات الروسية التي تشن حملة جوية مساندة لقوات النظام في سوريا، تقول إنها تستهدف تنظيم "داعش" الإرهابي، ومجموعات "إرهابية" أخرى، وتتهمها قوى غربية بينها الولايات المتحدة وفصائل مقاتلة باستهداف مجموعات المعارضة "المعتدلة" أكثر من تركيزها على الإرهابيين.
وتنفي موسكو هذه الاتهامات، مطالبة الأمريكيين بدعوة الفصائل إلى الانسحاب من المناطق الخاضعة، لسيطرة كل من تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة النصرة.
وبعد أسبوع على اتفاق وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف، على تنسيق الجهود العسكرية في سوريا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة النصرة، أعلن الجولاني فك ارتباط مجموعته عن تنظيم القاعدة، معلنا تغيير اسم النصرة إلى "جبهة فتح الشام".
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.
- أسامة بن لادن
- التحالف الدولي
- التنظيمات المتطرفة
- الرقة السورية
- الضربات الجوية
- الفصائل المسلحة
- المخابرات التركية
- الولايات المتحدة
- بشار الأسد.