"القومي للمرأة" يشارك في اجتماع السيدات الاُول لمجموعة الكوميسا

كتب: هدى رشوان

"القومي للمرأة" يشارك في اجتماع السيدات الاُول لمجموعة الكوميسا

"القومي للمرأة" يشارك في اجتماع السيدات الاُول لمجموعة الكوميسا

{left_qoute_1}

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة في اجتماع السيدات الاُول لمجموعة الكوميسا، والذي عُقد على هامش المؤتمر العاشر حول "القضاء على أمراض الثدي، خاصة سرطان الثدي والرحم"، تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة طريق إلى صحة أفضل للأم والطفل" بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، 24 يوليو الجاري، تحت رعاية وبرئاسة السيدة الأولى الإثيوبية.

وفي مستهل، كلمتها أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الاجتماع المهم، مشددةً على أهمية عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي مرة أخرى، وإعادة تفعيل دورها على مستوى القارة الإفريقية، مؤكدةً أن مصر تبدي استعدادا تاما للتعاون مع كافة الدول الإفريقية في مجال تمكين المرأة.

ودعت الدكتورة مايا مرسي، إلى ضرورة تعميم الكشف المبكر عن الأورام لدي السيدات في إفريقيا، ورفع الوعي الصحي لدي السيدات عبر الحملات الإعلامية، ودعت إلى تبني شعار "كشف بالمجان.. علاج بالمجان لكل امرأة مصرية".

وأشارت رئيسة قومي المرأة، إلى الظروف السياسية العصيبة التي مرت بها مصر، والتي تُعد سببا رئيسيا في ابتعاد مصر عن القارة الإفريقية خلال الفترة السابقة، وتحدثت مايا مرسى عن دستور 2014 وما تضمنه من حقوق غير مسبوقة للمرأة المصرية، حيث اشتمل على ما يفوق 20 مادة أنصفت المرأة المصرية، خاصة في مجال رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية للمرأة وتوفير حياة كريمة لكافة شرائح السيدات.

وتوفير الرعاية الصحية للمرأة المعيلة، مؤكدةً على أهمية توحيد الرؤى والمفاهيم في دول القارة الإفريقية من خلال ربط ما جاء من أهداف حول التنمية المستدامة في خطة الأمم المتحدة 2030، وخطة الدولة 2030، وكذلك تحقيق أجندة 2063 الإفريقية وما ينجم عنها من آثار إيجابية على المجتمع بشكل عام، وعلى المرأة بشكل خاص، متحدثةً عن مبادرة "مجموعات الإدخار والإقراض"، والتي بدأت بالفعل في مصر، حيث وصل عدد السيدات المساهمات 40 ألف سيدة، مطالبةً بتعميم هذه الفكرة على مستوى الدول الإفريقية، وكذلك مشروع المرأة المعيلة الذي يعتمد على منح السيدات قروضا دوارة لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

فيما أشادت السيدة الأولى الإثيوبية بالتعاون المثمر بين مصر وإثيوبيا خاصة في مكافحة أمراض الأورام، وتبادل الأطباء وبناء المستشفيات، هذا وفي ختام الاجتماع أجمع الحضور على أهمية نشر الوعي بين السيدات بمرض سرطان الثدي، وتوفير الخدمات الصحية للمرأة المصرية.


مواضيع متعلقة