«ارتباك» فى سوق السيارات بسبب «الدولار».. والأزمة تتفاقم

«ارتباك» فى سوق السيارات بسبب «الدولار».. والأزمة تتفاقم
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
حالة من «الارتباك» الشديد يشهدها قطاع السيارات هذه الأيام، بسبب الارتفاع الكبير والمفاجئ فى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه فى السوق السوداء، وأوقفت بعض الشركات والوكلاء تسليم السيارات للموزعين لحين ثبات سعر العملة الأمريكية وتحديد مستوى جديد للأسعار، حيث من المتوقع أن تكون الزيادة السعرية من 4% إلى 10%، حسب كل نوع وموديل على حدة.
{long_qoute_1}
كما تشهد السوق حالة من الشلل التام فى المبيعات، إذ أوقفت بعض معارض السيارات البيع تماماً «حتى تتضح رؤية الأسعار» التى يتم طرحها للعملاء، بل إن هناك معارض أخرى رفعت الأسعار من تلقاء نفسها قبل أن يعلن الوكيل عن الأسعار الجديدة.
وقال مسئول بإحدى شركات السيارات لـ«الوطن» إن الزيادة الجديدة التى طرأت على سعر الدولار ستؤدى إلى خسائر كبيرة للشركات من ناحية المبيعات، خاصة أن ارتفاع الأسعار سيجعل العميل يحجم عن الشراء، وأغلب الوكلاء لديهم خطط فى مجال البيع، تتضمن تحقيق رقم مستهدف من البيع «تارجت معين» ملزمة بتحقيقه أمام الشركة الأم.
وأضاف مسئول الشركة أنه «فى ظل هذه الظروف والأزمات لم نعد نستطيع وضع خطة بيعية واضحة نقدمها للشركة الأم، وهو ما يسبب لنا العديد من المشكلات»، معتبراً أن «الشركات لديها العذر فى رفع الأسعار من أجل تعويض الخسائر، وأنه يتوقع انخفاض المبيعات الفترة المقبلة، فقد أصبح العميل المقبل على شراء سيارة جديدة يشاهد بنفسه ما يحدث داخل سوق السيارات، فالأسعار مشتعلة وغير مستقرة بالمرة، والزيادات باتت أسبوعياً بل ويومياً فى أغلب الأحيان».
وأوضح مسئول الشركة أن «نسبة قليلة من الشركات والوكلاء أعلنت عن رفع الأسعار بزيادة تراوحت من 3 آلاف جنيه وحتى 30 ألف جنيه حتى أمس الأول، ومن المعروف أن الشركات عندما تحدد سعر السيارة تضع فى حسبانها أى زيادة متوقعة فى سعر الدولار، فعندما يكون سعر الدولار مثلاً 13 جنيهاً يتم احتسابه لدى الوكلاء بـ14 جنيهاً تحسباً لزيادته وكل هذه الزيادات فى النهاية تكون على حساب المستهلك».
من جهة أخرى، توقع المتابعون لسوق السيارات أن تستمر حالة الركود فى المبيعات حتى أوائل العام المقبل، مشيرين إلى أن أسعار السيارات ستشهد ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة طالما لم يستقر سعر صرف الدولار، وفى ظل عدم السماح بفتح الاعتمادات البنكية لعمليات الاستيراد والمحددة حالياً بـ50 ألف دولار فقط شهرياً.
وكان مجلس معلومات مسوقى السيارات «الأميك» أعلن، من جانبه، عن انخفاض مبيعات السيارات بكافة أنواعها خلال مايو الماضى، بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، مع توقعات بانخفاض إجمالى المبيعات بنهاية العام إلى أكثر من 30% عن العام الماضى.
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات
- أسعار السيارات
- ارتفاع الأسعار
- السوق السوداء
- العام الماضى
- العام المقبل
- انخفاض مبيعات
- خسائر كبيرة
- سعر الدولار
- سعر السيارة
- أزمات