السينما على طريقة محمد خان

السينما على طريقة محمد خان
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
النهادره الصبح مثلاً سمعت صراخ جامد.. قلت: حد مات!. فضلت أدور على مصدر الصويت، وبعدين افتكرت إن ابنى دايماً كان بيحكى لى عن ست مجنونة ساكنة مش عارف فين، والظاهر دماغها طق، لأنها بعد شوية جابت طاسة وقعدت تطبل وتغنى. يعنى فعلاً كانت لحظة تجلى. افرض بقى عايز أعمل فيلم عن الست دى.. أعمله إزاى؟!
تماماً، مثلما يحدث فى «سينما محمد خان»، يصعب ضبط مخرج «الحريف» و«عودة مواطن» و«أحلام هند وكاميليا» و«خرج ولم يعد» و«زوجة رجل مهم» و«سوبر ماركت» و«طائر على الطريق» و«موعد على العشاء» وغيرها من روائع ما سماه الناقد الكبير «سمير فريد».. متلبساً بـ«إجابة».
خذ مثلاً..
1- يتحدث حسين فهمى إلى سعاد حسنى فى فيلم «موعد على العشاء»، بينما تباغته الكاميرا من الظهر. الظهر يبدو مهماً جداً بالنسبة لى، ربما لأنها المرة الوحيدة حين رأيت والدى يبكى وكان واقفاً يعطينى ظهره. لم أتمكن من رؤية وجهه، غير أننى شعرت بالرعشة الصغيرة التى تهز كتفيه كأنما يحمل كل حزن العالم. هذه التفاصيل الصغيرة تكسب الأفلام صدقاً أكبر. الممثل لا يفهمها ويتذمر: لماذا تصورنى من ظهرى؟. أحاول أن أشرح فلا يقتنع، فأتركه يزمجر.
{long_qoute_1}
2- رجل يعبر الشارع حاملاً كيس برتقال. يسقط الكيس ويتبعثر البرتقال على الرصيف. أنا أحبذ المواقف القصيرة من دون تطور درامى مباشر، فمثل هذه اللحظات أجد فيها متعة ولا أتصور أن السينما.. سينما بدونها.
3- عندما خرجت من فيلم «المغامرة» لـ«أنطونيونى» كان كيانى مقلوباً. كتبت مقالاً عن تأثير الفيلم نُشر فى مجلة «فيلم آند فيلمنجز» اللندنية تحت عنوان «أسير فى الظلام». أنا أعشق «أنطونيونى»، ومؤمن جداً بمقولته الشهيرة: «لكل مخرج فى النهاية فيلم واحد، وللمخرج الشاطر فيلمان».
4- الطبقة المتوسطة تخجل من الصراخ عندما يموت أحد أفرادها، ومن ثم لا تستطيع أن تتخلص من شحنة الحزن. بعكس سيدة فقيرة بسيطة، تلفظ حزنها فى صراخ يومين أو ثلاثة، ثم تمضى الحياة بلا توقف. لذا لم أركز على الزمن كعنصر مهم فى «أحلام هند وكاميليا»، بل على ضرورة أن تعيش الشخصيات هذا الزمن لحظة بلحظة. {left_qoute_1}
5- نسبة كبيرة من بنات هذه الأيام يتزوجن لكى يتحررن. تتزوج الفتاة لتخرج من بيت الأب. ثم تطلب الطلاق لتتحرر. «كاميليا» تزوجت «عثمان»، المقاول الصغير «الجلف» -لعب الدور «عثمان عبدالمنعم»- لتتخلص من «رزالة» شقيقها. وحين تركت بيتها وزوجها لم تطلب الطلاق، وكان فى وسعها أن تطلبه؛ لأنها لم تكن تنوى العيش مع رجل آخر. ثم إن الجنس بالنسبة للمرأة المصرية مجرد وسيلة للإنجاب، وهى أصلاً عاقر، ومن ثم فلا حاجة بها إلى رجال.
6- ما هى أحلام «عثمان»؟. لا شىء. «عثمان» -هذا الزوج الجلف- شخص غلبان. أنا عايزه غلبان. وفى «عودة مواطن» كانت كل الشخصيات «واقعة»، تثير العطف رغم عجزها وسلبيتها. باختصار: الأشرار والطيبون بالنسبة لى.. ضحايا.
7- فارس -بطل «الحريف»- هو وجهة نظرى. هو «أنا اللى عايز أكونه». أنا فى الغالب أنتمى إلى شخصياتى. أحاول -ما دمت لست واحداً منهم ولا أعيش بينهم- ألا أتعالى عليهم. ثم لا تنس أننى أحمل كل «عقد» الطبقة المتوسطة، وكل تناقضاتها.
8- أستطيع أن أفهم لماذا ضرب «سليمان خاطر» الإسرائيليين بالرصاص. المكان كله مستفز. أن يكون من حق الإسرائيلى أن يدخل حتى شرم الشيخ دون تأشيرة، وفى الحالة التى كنا عليها فى تلك الأيام، أمر مستفز. أن يقف ليحرس جماعة «بيستحموا»، أمر مستفز. إنه أتى من قرية لا بد أنها أخذت حصتها من الشهداء، أمر مستفز. هو ليس رجل سياسة، ولا أظن أنه فكر لحظة واحدة فى كونه سيصبح بطلاً لو قتل هؤلاء الناس.. وهذا ما يثيرنى فى شخصية سليمان خاطر!
ومع ذلك.. ثمة أشياء كثيرة يمكن أن نناقشها ونعثر على إجابة.
أولاً: هل يحق أن نقول: «سينما محمد خان»؟. الإجابة لدى «بشير الديك»، صديق عمر «خان» وأحد أضلاع جماعة «الصحبة» التى تضمهما بالإضافة إلى عاطف الطيب وسعيد شيمى:
«سينما فللينى.. يجوز. سينما كيروساوا.. يجوز. سينما يوسف شاهين.. يجوز. هؤلاء أصحاب تقنيات ورؤى فكرية ناضجة، متميزة. أما سينما محمد خان.. فاسمح لى!. التعبير غير دقيق؛ لأن عناصر هذه السينما لم تكتمل بعد. (خان) مخرج مجتهد جداً. أدواته الفنية طازجة، فيها قدر هائل من التميز، لكن رؤيته الفكرية عادية. ليست عميقة وشاملة للواقع المصرى، وكثيراً ما تقترب من رؤى جيل هو جزء منه.. جيل أصبحت له ملامح محددة عبر السنوات الماضية».
يوسف شاهين -من جيل الأساتذة- فتح زوايا الكاميرا:
«بما أنك منتمٍ، فلن تنجح إلا إذا بذلت جهداً خارقاً ولم ترض بـ«سكة النص نص»، ولم تسقط فى إغراء الدولار. الدولة باعت السينما من زمان، والقوانين وضعت لدعم أردأ الأفلام. ما هى النوايا السياسية التى تقف وراء الأفلام الرديئة وتزكيها؟.. لا أعرف. لكننى شخصياً أعتبر أن ما يحدث للسينما فى مصر جريمة. المعمل بايظ والمكن بايظ والتوزيع بايظ. ثمة شىء خطير يحدث، ومحمد خان مدرك لكل ذلك وقادر على أن يصنع لنفسه تياره الخاص. لا أريد أن أسمى هذه بطولة.. لكنه يحب مهنته ويعرف طبيعتها. أمين على «اللى بيعرف يقوله». جرىء بحيث لا يقول إلا ما يعرف، وفاهم مدى خطورة السينما وأهميتها لدى الجماهير. وأفلام (خان) تُفهم جيداً فى الخارج لأن «عنده الأساسيات» ودارس أصول الدراما بشكل جيد وتكنيكه مميز ويعرف كيف يترجم أحاسيس الناس إلى لغة مرئية. أيوه طبعاً.. محمد خان له سينماه الخاصة».
ليس بالضبط!.
لقد كتب سمير فريد تعليقاً على «حريف» محمد خان: «إن آثار الواقعية الجديدة فى إيطاليا بعد الحرب واضحة فى تصوير الفيلم فى الشوارع والحارات والبيوت العادية دون أية تليفونات بيضاء أو حمراء، وواضحة فى شخصيات الفيلم التى يمكن أن يلتقى بها المرء عند ناصية أى شارع أو فوق سطوح عمارة».
وكتب أحمد بهاء الدين، تعليقاً على «أحلام هند وكاميليا»: «ولكنها ليست واقعية نقل مسطرة. فنحن لسنا أمام عملية تقبيح مفتعلة، بل أمام بيئة حقيقية كاملة متكاملة، بيد حساسة غير ثقيلة الوطأة».
وزاد خيرى بشارة: «محمد خان لا يسعى فى أفلامه إلى تقديم شريحة حياة بقدر ما يقدم انطباعاته عن شخصيات واقعية غير مألوفة فى السينما السائدة، يعكس من خلالها غربته، وعزلته، وعشقه الطفولى للحياة. من الممكن أن يكون لهذه الشخصيات جذور فى الواقع، لكنها فى أفلامه مطروحة بشكل انطباعى. أى كما يراها هو.. من دون اهتمام بما إذا كانت تطابق الواقع أم لا»! لكن رأفت الميهى.. تحفظ: «ميزة (خان) أنه يعبد اللقطة. مجنون سينما، وهذا أيضاً مقتله؛ لأن شخصياته بلا جذور اجتماعية ضاربة فى أرض الواقع. وقد يصبح مهدداً بتقديم أفلام شبيهة بأفلام الدرجة الثانية الفرنسية».
ورد خيرى بشارة: «السينما غنية بالقدر الذى يتيح مداخل متعددة للعلاقة بين لغتها ولغة الواقع. نحن كجيل لا نقدم نوعاً واحداً من السينما، وهذا سر تميزنا. ومحمد خان يجذر الشخصيات بالقدر الذى يحبه، لذا لا يجب أن نتعامل معه كمخرج واقعى.. بل كمخرج انطباعى». عندئذ.. تدخل محمد خان متسائلاً: «انت بتحدد الواقع على أساس إيه؟. كل واحد بيحدد الواقع بناء على تجاربه الشخصية أو ما يقرأه. انت ساعات تختار شخصية.. تختار نمط معين.. عشان عايز توصل لنقطة معينة».
مقاربة
مثل «ميرسو»، بطل «غريب» ألبير كامو، يعانى «فارس»، بطل «حريف» محمد خان، من «وجوده». كل منهما يعيش فى طلاق كامل مع المجتمع والعالم. يمارس حياته اليومية ولا يعى معاناته بعقله. ويصل التشابه بينهما إلى حد التطابق فى رد فعل كل منهما لدى سماع خبر موت أمه: إنهما يواجهان «الانقطاع الميتافيزيقى» بالاتصال الجسدى المباشر.
فارس -حسبما عبر سمير فريد- هو أول بطل يعيش على هامش المجتمع فى السينما المصرية المعاصرة، ويعانى مشاكل الواقع ومشاكل الوجود فى آن واحد: حرفى فى مصنع صغير للأحذية فى الصباح، وبعد الظهر لاعب كرة شراب، وطوال الليل فوق سطوح إحدى عمارات وسط القاهرة. وفى كل ذلك.. لا هو صانع حقيقى ولا لاعب حقيقى ولا ساكن حقيقى. طلَّق زوجته وترك معها ابنهما الوحيد، لكنه يتردد عليها دائماً، ويمنعها من الزوج مرة أخرى، ويحاول أن يصل ما انقطع بينه وبين ابنه. هنا.. هو أيضاً ليس بالزوج الحقيقى ولا المطلِّق الحقيقى ولا الأب الحقيقى. لماذا؟. الأصل عند «خان» هو الإنسان البسيط، الصغير، الـ«ليتل مان». أما المحامى والطبيب والضابط وغيرها من النماذج السائدة المستهلكة فليست سوى «أنماط». مع ذلك يبدو «خان» فى نظر بشير الديك كما لو أنه واقع فى تناقض ملموس، ربما لأن رؤيته البصرية تنتمى إلى ثقافة أخرى، ومن ثم فهى ابنة هم آخر. وبسبب هذا التناقض، غلب الطابع الوجودى على شخصيات «خان»: «كنت وجودياً لفترة معينة وأنا خارج مصر، إنما بشكل سطحى. قبل عودتى من إنجلترا شاهدت نحو خمسة آلاف فيلم. ومع ذلك فثقافتى السينمائية اكتسبتها خلال عملى بالإخراج. وفى أول أفلامى -ضربة شمس- كنت ألعب وأشعر أننى ما زلت ألعب.
سجال
هكذا تعكس لغة «خان» السينمائية ولعه الشديد بالحياة وتفاصيلها، عبر ما يسميه خيرى بشارة: «رؤية بكر، طفولية، تمس الوجدان على الفور. الكاميرا هنا متحررة لا تخضع للمنطق التقليدى أو التراث البصرى السائد، بل تصور فقط ما تعشقه». والمضمون عند «خان» -حسبما يرى «بشارة»- هو «اللقطة». غير أن «الميهى» يعتقد أن أفلام «خان» ستصبح أجمل بكثير لو قل جنونه بعض الشىء بمضمون اللقطة. أما توفيق صالح فقد ذهب إلى ما هو أبعد: «خان عاشق للسينما ومطلع على أحدث تطوراتها، إنما ينقصه عقل سينمائى. هو يحاول أن يستعمل لغة سينمائية حديثة.. لكنه غير ملتزم بقضايا بلده، وغير مرتبط سياسياً بفكر هذا البلد».
للوهلة الأولى بدأ محمد خان هادئاً: «لا أعرف لماذا لا يوجد موقف سياسى واضح ومحدد فى أفلامى»!. ثم علت النبرة: «ومع ذلك فأنا لست مصلحاً اجتماعياً. أنا مجرد فنان. أقول كلمتى وعلى المشاهد أن يتبنى الموقف الذى يعجبه. ثم إن أفلامى كما ترى ضد الفقر. أليس هذا موقفاً فى حد ذاته؟. إن هؤلاء الذين يأخذون على أفلامى عدم وضوح الموقف السياسى والاجتماعى.. إنما يتحدثون عن مواقف حزبية ضيقة».
لكن توفيق صالح لم يسلم: «الفنان الملتزم صاحب رؤية مستقبلية يفترض أنها تتضمن أفكاراً لتغيير المجتمع، وأنا لا أعتقد أن (خان) يملك هذه الرؤية، لكنه يملك حماساً لحظياً لأشياء محددة، ويثير هذا بلغة سينمائية جميلة».
تلك على كل حال موهبة محمد خان الحقيقية.. لغته: «حاسس إن عقلى طول الوقت شغال فى كادرات». ويقول سمير فريد: «إن قلة من المخرجين فى العالم وليس فى مصر فقط هم الذين يفكرون ويعبرون بلغة السينما». يستطرد «خان»: «بحاول.. مش بس أحكى حدوتة، إنما ألقط لحظة.. أشمها. إزاى الواحد يقدر يشم ريحة اللحظة دى؟. أظن مسألة صعبة جداً. ساعات أنجح وساعات أخيب، إنما البحث مستمر».
البحث عن ماذا بالضبط؟
عن بشر ينتمى إليهم. وبهذا المعنى سافر «يوسف» -بطل فيلم «يوسف وزينب»- إلى جزر المالديف ليعمل مدرساً. كان محبطاً على صعيد الواقع، يائساً من وجوده، ويبدو أن «خان» أراد أن يثبت لنفسه (لاحظ أن الجمهور المصرى لم يشاهد الفيلم) أن الإنسان يصبح «منتمياً» بالفعل عندما يشعر بحاجة الآخرين إليه.
مش مصرى
كان لا بد من اختبار هذه المقولة: اختير فيلم «زوجة رجل مهم» ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان موسكو عام 1987، وكتبت إدارة المهرجانات مذكرة روتينية إلى وزارة الثقافة فى عهد الدكتور أحمد هيكل للموافقة على أعضاء الوفد الرسمى المصاحب للفيلم، وهم محمد خان «المخرج»، وأحمد زكى وميرفت أمين «البطلان». وجاء القرار الوزارى باستبعاد اسم محمد خان من الوفد، على أساس أنه «ليس مصرياً»، مثل صاعقة. ثم بدأت أسطوانة «الإساءة إلى سمعة مصر».
وتحت عنوان سقوط سينما تزييف الواقع.. كتب الناقد السينمائى مصطفى درويش تعليقاً على فيلم «أحلام هند وكاميليا»: «.. وهناك ذلك الصرصور الذى أصبح لازماً فى أفلام (خان) الأخيرة، حتى اعتدنا أن نراه يطل علينا بشاربه مكبراً بين الحين والآخر. وعندى أن هذا الصرصور كما هو ضعيف، ثقيل حيثما تسل وحل، فهو ضيف ثقيل على الجمهور. وهذا الوجود الصرصورى المفروض إنما يؤكد زيف القصة، وبالتالى زيف كل ما بنى عليها من سيناريو وفيلم».
وفى الرد على مثل هذه الترهات قال لى خيرى بشارة: «أنا لا أناقش أموراً تخص التخلف»!. وقال المخضرم صلاح أبوسيف: «مالقوش فى الورد عيب». وقال رأفت الميهى: «لو كنت رئيساً لوزراء مصر لطلبت من محمد خان أن يتفضل علينا بقبول الجنسية المصرية». وقال توفيق صالح: «الناس اللى شايفين البلد شوية بارات على صالونات على فساتين، ومشكلتهم ياكلوا مايونيز واللاكافيار.. يقولولنا فين الإساءة لمصر فى أفلام محمد خان». وعلق «خان» نفسه فى مرارة: «أنا لا أزيف الواقع لأننى لست مزيفاً ولا أصنع أفلامى بإحساس مزيف. بالعكس.. أحاول فى كل فيلم أن أكون صادقاً جداً مع نفسى. الذباب والصراصير موجودة فعلاً ولم يخترعها محمد خان فى أفلامه. المهم أن توظيفها صحيح». وختم قائلاً: «أنا صحيح والدى باكستانى، لكننى مولود فى منطقة غمرة، وأنتمى إلى الطبقة المتوسطة المصرية، وزوجتى بنت بلد. اخترتها هكذا: ابنة بقال فى الأصل، عشان مش عايز أبعد.. عايز أتمسك».
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى
- أحمد زكى
- أحمد هيكل
- أرض الواقع
- إدارة المهرجان
- الإساءة لمصر
- الجمهور المصرى
- الجنسية المصرية
- الدرجة الثانية
- السينما المصرية
- القرار الوزارى