«إنجرليك» التركية: قاعدة «التدخل السريع» لضرب العراق وأفغانستان و«داعش»

«إنجرليك» التركية: قاعدة «التدخل السريع» لضرب العراق وأفغانستان و«داعش»
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
تعود بداية التفكير فى إنشاء قاعدة «إنجرليك» فى هذا الموقع الجغرافى المميز إلى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية، واتخذ قرار البدء فى بنائها خلال «مؤتمر القاهرة»، عام 1943، الذى عقد لبحث موقف الحلفاء ضد اليابان فى الحرب، لكن المشروع العسكرى المهم أُجل إلى عام 1951، لانشغال الولايات المتحدة فى الحرب، وفى هذا العام بدأ بناء القاعدة التى أخذت اسم «قاعدة أضنة» فى البداية، حتى تحول اسمها إلى «إنجرليك» أى «شجرة التين» بالتركية، واكتملت أعمال البناء فيها عام 1954 أى بعد البدء فيها بثلاثة أعوام تحت إشراف هندسى أمريكى.
{long_qoute_1}
وتقع القاعدة الجوية على بعد نحو 10 كيلومترات من شرق مدينة «أضنة» ونحو 250 كيلومتراً من جنوب شرق العاصمة التركية «أنقرة»، وبالمواصفات العسكرية، فإنها تقع فى موقع جغرافى مميز يسهل المهام أمام الطائرات، فهى قريبة جغرافيا من روسيا وآسيا الوسطى، وفى السابق من «الاتحاد السوفيتى»، وكذلك قريبة من منطقة الشرق الأوسط، فهى لا تبعد عن حدود سوريا سوى نحو 100 كيلومتر، ونحو 30 كيلومتراً من البحر المتوسط.
وتستخدم القاعدة القوات التركية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يوجد بها الوحدة 39 طائرات مقاتلة التابعة للقوات الأمريكية، كما أنها تحولت إلى مركز تخزين إقليمى أمريكى.
واتخذت القوات الأمريكية «إنجرليك» قاعدة لاحتواء «الاتحاد السوفيتى» السابق خلال فترة الحرب الباردة، وللاستجابة للأزمات التى تنشب فى الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «قناة «سكاى نيوز»، فعندما تدخل الجيش الأمريكى فى لبنان عام 1958، بعد طلب من الرئيس كميل شمعون، جاء الجنود الأمريكيون عبر هذه القاعدة التركية، وفى حرب الخليج عام 1991، كانت القاعدة نقطة انطلاق طائرات التحالف الدولى لضرب القوات العراقية التى اجتاحت الكويت، ولاحقاً كانت الطائرات تنطلق منها لفرض حظر الطيران على شمال العراق وجنوبه، وعقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، أقلعت الطائرات الأمريكية منها لقصف مواقع تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» فى أفغانستان.
ويقول موقع «تركيا بوست» التركى إن «الولايات المتحدة استخدمت القاعدة الجوية مع القوات التركية، حيث استخدمت القاعدة كمخزن وقاعدة تعبئة للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط»، ووفقاً للموقع ذاته، تقدم الوحدة 39 المتمركزة فى قاعدة «إنجرليك» دعماً عملياً وإدارياً ولوجستياً وطبياً للقوات الأمريكية الموجودة فى 5 مناطق فى تركيا، وكذلك القوات الأمريكية الموجودة فى 24 موقعاً آخر فى المنطقة، وتشرف بالإضافة إلى ذلك على أكبر مخزون للأسلحة الحربية التابعة للقوات الجوية الموجودة فى الخارج.
وتضم القاعدة مرافق وتجهيزات لتنفيذ العمليات الجوية التكتيكية ومرافق لتدريب الأطقم الجوية، وتعزيز مستوى الاستعداد القتالى، تستفيد منها مختلف وحدات «منظمة حلف شمال الأطلنطى» (الناتو) فى تركيا والمنطقة. كما تحتوى القاعدة على مرافق ترفيهية وتعليمية يستفيد منها العاملون فى القاعدة وأبناؤهم، وقال «تركيا بوست» إن القاعدة متكاملة، حيث تحتوى على صواريخ دفاع جوى لحماية أجواء القاعدة والمنطقة كما أنها تعتبر مركز الإمداد العسكرى فى المناطق الجنوبية. {left_qoute_1}
وأضاف الموقع التركى فى معلومات عن القاعدة الجوية المهمة: «فى عام 2004 أثيرت بلبلة حول احتواء القاعدة على 150 رأساً نووياً على الرغم من انتهاء الحرب الباردة، الأمر الذى أثار الشارع التركى، حيث كانت القوات الأمريكية قد أدخلت الرؤوس النووية إلى تركيا فى إطار الحرب الباردة، ثم كانت سحبت كل الرؤوس النووية من دول المنطقة بعد انتهاء الحرب الباردة».
كانت القاعدة كذلك مجالاً للمساومات بين تركيا والغرب، ففى منتصف عام 1975، أعلنت الحكومة التركية أن جميع القواعد العسكرية الأمريكية فى تركيا ستكون مغلقة وتنقل لسلاح الجو التركى، وكان هذا الإجراء رداً على حظر بيع الأسلحة الذى فرضه «الكونجرس» على تركيا، لاستخدامها المعدات الأمريكية التى يتم توفيرها من خلال الغزو التركى لقبرص فى عام 1974، وفقط قاعدتا «إنجرليك» الجوية و«إزمير» بقيتا مفتوحتين، نظراً لمسئوليات منظمة حلف شمال الأطلنطى، ولكن علقت أنشطة غير الأعضاء فى الحلف فى هذه المواقع.
وبعد رفع الكونجرس الحظر فى سبتمبر 1978، واستعادة تركيا المساعدات العسكرية والبحرية، استؤنفت العمليات العادية فى تركيا، ووقعت الولايات المتحدة وتركيا اتفاقية الدفاع والتعاون الاقتصادى عام 1980.
{long_qoute_2}
وفى يوليو 2015، أعطت «أنقرة» الضوء الأخضر للولايات المتحدة الأمريكية لاستخدام القاعدة فى استهداف مواقع تنظيم «داعش» الإرهابى فى العراق وسوريا، بعد نحو 3 أيام من هجوم للتنظيم فى بلدة «سوروتش» التركية.
ويوجد فى القاعدة نحو 1500 عسكرى أمريكى، كما نشرت فيها واشنطن طائرات بدون طيار وطائرات حربية إلكترونية من نوع «برولر» وطائرات هجومية من نوع «إى - 10».
وبعد محاولة الانقلاب العسكرى الفاشلة فى تركيا مساء يوم 15 يوليو الحالى عادت «إنجرليك» إلى صدارة المشهد السياسى التركى، إذ قطعت السلطات التيار الكهربائى عن تلك القاعدة وحاصرتها بداعى أن الانقلابيين استخدموها لتزويد الطائرات الحربية فى المحاولة الانقلابية، كما صرح وزير الخارجية التركى «مولود تشاويش أوغلو» بأن عدداً من العسكريين بالقاعدة شاركوا فى محاولة الانقلاب أبرزهم قائد القاعدة، يذكر أن القاعدة حصلت على 12 جائزة بارزة فى مجال سلاح الجو.
من جهته، قال الخبير السياسى فى شئون الشرق الأوسط الدكتور محمد صادق إسماعيل، لـ«الوطن»، إن «الولايات المتحدة تستخدم تركيا كأداة فى تنفيذ سياساتها الخارجية، وظهر ذلك بوضوح فى مرحلة (الثورات العربية)، وقاعدة إنجرليك تأتى فى هذا الإطار»، وأضاف «إسماعيل»: «القاعدة الجوية استخدمتها واشنطن فى السابق لضرب العراق والتدخل فى شئون المنطقة عسكرياً، كما أنها تستخدمها حالياً خلال عملياتها العسكرية فى سوريا والعراق»، وتابع: «إلى جانب ذلك، فإن تركيا أيضاً تستخدمها أداة للتدخل فى شئون دول عربية، باعتبار أنقرة الشرطى المطيع للولايات المتحدة».
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى
- أعمال البناء
- الاتحاد السوفيتى
- الانقلاب العسكرى
- البحر المتوسط
- التحالف الدولى
- التعاون الاقتصادى
- التيار الكهربائى
- الثورات العربية
- الجيش الأمريكى
- آسيا الوسطى