بالفيديو| منزل "زينب خاتون".. مقبرة الثوار ضد الفرنسيين

بالفيديو| منزل "زينب خاتون".. مقبرة الثوار ضد الفرنسيين
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
يعتقد الكثيرون، أن المنزل الأثري، الذي يحمل اسم "زينب خاتون"، ما هو إلا المقهى، الذي يرتاده البعض خلف جامع الأزهر، حيث يوجد المقهى العربى أمام الساحة المواجهة للبيت الأثرى، واسمه تكية "خان خاتون"، ورغم من تردد اسم صاحبة المنزل على لسان الكثير ممن يريدون الذهاب إليها إلا أن بعضهم لايعلم قصة صاحبة البيت، تحدثت "الوطن" مع بعض المحيطين بالمنزل الآثرى للوصول إلى ما يعرفونه عن صاحبة المنزل.
يقع محل "حسام فايق"، لتجارة الأقمشة بجوار الجامع الأزهر، مما جعله يمر على منزل "زينب خاتون"، ورغم وجود المحل منذ سنوات إلا أنه لم يعرف شيئًا عن صاحبة المنزل "مجتش فرصة أعرف عنها حاجة"، بينما أتت "أسماء محمد" 22 عامًا في جولة سياحية للصلاة في "الأزهر" والتجول بين شوارعه، لتختار واجهة منزل "زينب خاتون" لا لتقاط صورة تذكارية أمامها، دون أن تدرك من هي صاحبة البيت "أول مرة أجي هنا، ومعرفش أي حاجة عنها".
بينما ذكر "هادى محمد" من سكان الدرب الأحمر، أنه بحكم تواجده بجوار زينب خاتون استطاع أن يجمع بعض المعلومات عنها، حيث قال "كانت وصيفة للأمير شريف حمزة الخربوطلى، لكنه حبها وأتجوزها وبقت أميرة، وفى أيام الحملة الفرنسية كانت بتخبى الجرحى عندها، واللي بيموت كانت بتدفنه فى أول أوضة على اليمين".
"عصام خاتون" صاحب تكية "خان خاتون"، التي يقبل عليها الكثيرون ظنا منهم إنها "زينب خاتون"، "كنت أتمنى اسميه فعلا على اسمها لكن كان صعب"، مضيفا أنها "تعتبر آخر من سكنت المنزل، وتعتبر إحدى الخادمات فى القرن الـ17 هجريًا".
يشير "خاتون" في حديثه إلى أن المقهى العربي كانت بدايتة مصبغة، وحينما أقام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق بعض الأنشطة الثقافية والحفلات الموسيقية في المباني الآثرية المجاورة، فكر فى تحويل المصبغة إلى ما يناسب طبيعة المكان "بدأت أقدم المشروبات للزائرين، لغاية ما الموضوع أتوسع معايا وبقى تكية خان خاتون".
"الوطن" زارت المنزل الآثري "زينب خاتون" للتعرف على قصتها وتاريخ المنزل الآثرى، التي رواها "عم أشرف" مسؤول التذكار بالمنزل، منذ أن افتتح للزيارة بعد ترميمه في عام 1996، قائلًا: "زينب خاتون تعتبر خامس وآخر من سكن المنزل، الذي شيدته شقراء هانم حفيدة السلطان قلاوون، وتوافد عليه بعض السكان من عصور مختلفة منهم الحج عبد العزيز أحد كبار التجار بالعصر العثماني، وسكنت بعده زينب خاتون".
وعرف "أشرف"، صاحبة المنزل بأنها إحدى خادمات "محمد بك الألفي"، أعتقها وزوجها لأحد أمرائه، يدعى "الشريف حمزة الخربوطلى"، وأصبحت أميرة ونالت لقب "خاتون"، الذي يعني بالسيدة الشريفة، ومن هنا أصبح اسمها "زينب خاتون"، وأشترى لها زوجها هذا المنزل.
وتميزت "زينب خاتون" بشجاعتها ومشاركتها في الثورات الشعبية ضد الحملة الفرنسية، حيث أوت الفدائيين والجرحى في منزلها لمعالجتها، وإذا توفى أحدهم كانت تدفنه في إحدى الغرف، بعدها اصطحبنا "أشرف" إلى غرفة تقع فى يمين المدخل، قائلًا "دى الغرفة اللي لقوا فيها 27 جثة مدفونة في سرداب تحت الأرض"، مشيرًا إلى أن تزيين سقف الغرفة بالآيات القرأنية التي تتحدث عن الموتى، كانت العلامة التي أشارت على وجود المقبرة.
وفيما يخص المنزل الأثري، ذكر "أشرف" أن المنزل يشابه الكثير من المنازل التي بنيت فى هذا العصر، حيث ينقسم إلى ثلاثة طوابق، الطابق الأرضي يتوسطه الفناء المكشوف، ويوجد به العديد من الغرف مثل المندرة والإسطبل والمطبخ، بالإضافة إلى الطابقين الآخرين ويحتوى إحداهما على القاعة الرئيسية، والأخرى على غرف النوم.
وأما عن عدم معرفة الكثير من سكان المنطقة بـ"زينب خاتون" قال "المنطقة مليانة آثار، فبقت بالنسبالهم حاجة عادية ومحدش مهتم بيها"، مضيفا أن نظافة المنزل تقتصر على رجل واحد يأتى لتنظيفه.
اختتم أشرف حديثه لـ"الوطن"، محذرا من دخول الأماكن الآثرية ليلا "أي مكان كان مهجور بقاله فترة كبيرة، ممكن يكون فيه أشباح"، وروى إحدى الحكايات التي عاشها فى منزل "زينب خاتون"، قائلًا: "في مرة دخلت سمعت صوت أطفال أفتكرتهم عيال المنطقة دخلوا طلعت أجري وراهم، ملقتش حد وسمعت صوتهم تحت، نزلت وارهم برضو ملقتش حاجة، وفضلت طالع نازل أكتر من خمس مرات، وفي الأخر عرفت أن البيت مسكون".
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون
- الأنشطة الثقافية
- الحملة الفرنسية
- الدرب الأحمر
- العصر العثمانى
- القاعة الرئيسية
- تحت الأرض
- جامع الأزهر
- جولة سياحية
- صور مختلفة
- عبد العزيز
- زينب خاتون