"نائب بني سويف" يكشف بنود الاتفاق بين مسلمي وأقباط "الخرسا"

كتب: هبة أمين

"نائب بني سويف" يكشف بنود الاتفاق بين مسلمي وأقباط "الخرسا"

"نائب بني سويف" يكشف بنود الاتفاق بين مسلمي وأقباط "الخرسا"

قال النائب علي أبو دولة، عن "دائرة الفشن" بمحافظة بنى سويف، إن مشكلة المسلمين والأقباط بقرية "صفط الخرسا" انتهت بالصلح والتراضي والمحبة بين "المسلمين والأقباط".

وقال "أبودولة"، فى بيان اليوم، إن جلسة الصلح استمرت على مدار يوم تم فيها مناقشة جميع الأحداث التي شهدتها القرية ووضعوا كافة الحلول، والموافقة والتراضي من كافة الجوانب.

وأضاف: إننا جميعاً نعيش تحت مظلة وطننا الغالي الحبيب ونسير جميعاً في مركب واحدة ويستوجب علينا الحفاظ على الوطن من خلال التلاحم والمودة والمحبة.

وأثنى"أبو دولة" على نفسه، حيث جاء فى البيان: أنه يمتلك إدارة الأمور في مثل هذه الأحداث وله علاقاته القوية التي تربطه بكبار رجال القرية والعائلات الكبيرة من المسلمين والأقباط، حيث قام باستغلال علاقاته وجمع كافة الأطراف في جلسة عرفية كبيرة حضرها كبار القيادات الشعبية والمحلية والدينية بالمحافظة وتم الاتفاق بين كافة الأطراف وناقش في جلسة عرفية مطولة كل الأمور المتعلقة بالأزمة وعمل على حلها لعدم تكرارها وتجديدها مرة أخرى.

وأضاف" أبو دولة " أنه قام بإبلاغ المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء محمود العشيرى، مدير الأمن، بما تم الاتفاق عليه في الجلسة العرفية التي عقدها بحضور قيادات المحافظة وكبار عائلات القرية من المسلمين والأقباط، وشرح لهم أن هناك من يسعى لتأجيج الوضع الطائفي والمتاجرة بالقضية من أجل خلق فتنة طائفية غير موجودة بالأساس داخل القرية والمحافظة.

وأوضح أنه تم التأكيد على العلاقة الطيبة التي تجمع المسلمين والمسيحيين في قرية صفط الخرسا منذ عشرات السنين وتعاونهم في جميع المناسبات الدينية سواء مسلمة أو مسيحية، بالإضافة إلى التأكيد على تفويت الفرصة على المتاجرين بالقضية لخلق فتنة طائفية لا أساس لها".

وأضاف "أبو دولة"، أن بنود الاتفاق بين الطرفين أكدت أنه لا مانع من أن يقوم الأخوة المسيحيون بإقامة صلواتهم في أى منزل من منازل المسيحيين بالقرية دون وجود أي مضايقات من جانب المسلمين تحت أى ظرف وفي أى وقت.

كما تضمنت بنود الاتفاق -وفقاً للبيان- على أنه لا مانع لدى المسلمين من إقامة المسيحيين كنيسة في القرية بعد استخراج التصاريح اللازمة من الجهات المعنية وأن يقدم المسلمين كافة الدعم لهم وعدم قيامهم بأي إجراء من شأنه تعطيل حصول المسيحيين على التصاريح اللازمة لإقامة الكنيسة.

كما تم الاتفاق على ألا يقوم المسلمون بتعطيل دخول المرافق إلى المنزل -أصل الخلاف- على أن يقوم صاحبه بالالتزام بما جاء في التصاريح المستخرجة من كون المنزل سكنياً والالتزام بالرسومات الهندسية من تقسيم للشقق والغرف بداخله، دون وجود قاعات أو ديكورات خارجية أو داخلية بالمنزل من شأنها الدلالة على أنه كنيسة أو دار عبادة، ويلتزم الطرفان بم تم في الاتفاق.

وقال "أبو دولة" إن جميع كبار عائلات القرية من مسلمين ومسيحيين وقعت على الاتفاق والتزمت بما جاء في بنود الصلح، مناشداً وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما ينشر وعدم الانجرار خلف التصريحات التي من شأنها تأجيج الوضع بين الطرفين لخلق فتنة طائفية لا يستفيد منها سوى أعداء الوطن".

الجدير بالذكر أنه قد وقعت خلافات بين مسلمين وأقباط، بعد هجوم مجموعة من المسلمين على منزل، قالوا إن الأقباط يريدون تحويله لكنيسة.


مواضيع متعلقة