خبراء: مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تهدد استقرار أمريكا المالي

خبراء: مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تهدد استقرار أمريكا المالي
زاد قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي من المخاطر، التي تهدد الاستقرار المالي للولايات المتحدة، على الرغم من أن هذه المخاطر لا تزال محدودة المدى، حسبما قال خبراء وزارة الخزانة الأمريكية.
التقرير الصادر، اليوم الإثنين، عن مكتب البحوث المالية بوزارة الخزانة جاء بعد يوم من تعهد المسؤولين الماليين العالميين بحماية الاقتصاد العالمي من صدمة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي وكذلك تعهدهم بتعزيز النمو البطيء.
وقال مكتب البحوث المالية إن التصويت، الذي فاجأ الأسواق المالية وكان بمثابة "الصدمة السلبية" لثقة المستثمرين، يجلب في أشهر أو سنوات حالة من عدم اليقين تتعلق بالنواحي المالية والتجارة والاستثمار في بريطانيا.
وحذر المكتب، قائلا إنه بسبب ارتباط نظام الاقتصاد والمالية في بريطانيا ارتباطا وثيقا بالنظام في الولايات المتحدة وبقية أوروبا، فإن التعسر في بريطانيا يمكن أن يهدد الاستقرار المالي في الولايات المتحدة.
وقال ريتشارد بيرنر، مدير مكتب البحوث المالية، للصحفيين "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان صدمة".
وأضاف "إنه يخلق حالة من عدم اليقين سواء في الأسواق المالية وفي أوساط رجال الأعمال .. ولا تزال هناك حالة عدم يقين قادمة".