مسؤولو مراكز كلى بالفيوم يحذرون من نقص المحاليل.. و"الصحة": الرصيد يكفي

02:07 م | الاثنين 25 يوليو 2016

تفاقمت أزمة نقص المحاليل الطبية بمحافظة الفيوم، اليوم، وحذَّر عدد من مسؤولي وحدات الغسيل الكلوي، والجراحة، وغيرها من الأقسام بالمستشفيات العامة والخاصة، من خطورة نقص المحاليل، واضطرارهم إلى تلبية احتياجاتهم من السوق السوداء.

وقال أحد مسؤولي مراكز الكلى بمديرية الصحة بالفيوم، أن زجاجة المحلول الملحي وصلت إلى 15 جنيها في السوق السوداء، على الرغم من أن سعرها الرسمي، لم يتجاوز أربعة جنيهات، مؤكدا أن بعض مراكز الكلى، في مستشفيات عامة بالفيوم، وعلى مستوى الجمهورية، نفذ منها مخزون المحاليل الملحية، وأن الكميات التي تصل إلى المحافظة، يتم توزيعها، وكأنها مواد ممنوعة، بسبب عجز الكميات.

وأكد مسؤول مركز كلى خاص، رفض ذكر اسمه، أن الأزمة ممتدة، لعدة شهور مضت، منذ غلق أحد المصانع المصرية، التي كانت تنتج المحاليل الملحية، وتوفر الكميات اللازمة لجميع المستشفيات والوحدات الطبية.

وأضاف أن شركة النصر، وهي حكومية، بدأت في إنتاج هذه المحاليل، ولكنها تنتج كميات قليلة، لا تكفي حاجة القطاع الطبي في مصر، ويضطر الكثيرون إلى شراء احتياجاتهم من السوق السوداء، حيث وصلت سعر الزجاجة إلى 11 جنيها، وشدد على ضرورة زيادة كميات إنتاج مصنع النصر، ومصنع آخر، لمواجهة الأزمة، محذرا من أن بعض المراكز الطبية ستضطر لوقف جلسات الغسيل الكلوي، بسبب عدم توفر هذه المحاليل، وهو ما ينذر بخطورة كبيرة على حياة المواطنين.

ومن جانبه، نفى الدكتور مروان عبدالفتاح، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وجود أزمة بسبب نقص المحاليل الملحية، وأكد أن الشركات التي تتعاقد معها وزارة الصحة تورِّد الكميات المطلوبة بنظام المناقصة، حيث يكفي الرصيد من المحاليل الملحية لمدة ثلاثة أشهر في محافظة الفيوم.