السياحة تتراجع في "لسبوس" اليونانية بسبب أزمة الهجرة

السياحة تتراجع في "لسبوس" اليونانية بسبب أزمة الهجرة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
أمام الطاولات شبه الفارغة في مطعمها بجزيرة لسبوس، التي هجرها السياح هذه السنة بسبب انتشار صور المهاجرين، قالت ماريلينا جورجوتزي: "كنا نتوقع موسما صعبا، لكن تبين أنه أسوأ مما كنا نتصور".
ففي موليفوس، حيث يقع مطعمها في شمال الجزيرة، تشكل الحجوزات 10% فقط من الغرف المتاحة بالفنادق في أواخر يوليو الجاري، الذي يعتبر شهرا حافلا للسياحة.
ويواجه ثيو فاتيس (74 عاما) وزوجته ماريا، اللذان يملكان فندق "اكتي" منذ 40 عاما، صعوبات في دفع الضرائب المترتبة عليهما وتسديد القروض المصرفية.
وقبل سنة، كان فاتيس يقضي أيامه ينقل بشاحنته الصغيرة العشرات من عائلات اللاجئين التي كانت تصل إلى شاطئ موليفوس، إلى مخيم الاستقبال في الجزيرة، ليجنبهم المشي طويلا، وقال "في تلك الفترة، لم تكن المنظمات غير الحكومية وصلت، كنا نعطيهم ملابس وأغطية ومواد غذائية".
وفي 2015، عبر أكثر من 800 ألف لاجئ معظمهم سوريون وعراقيون جزيرة لسبوس، آتين من السواحل التركية القريبة، ليتوجهوا منها إلى شمال القارة الأوروبية.
وكانت شواطئ موليفوس وأفتالو وسكالا سيكاميا مغطاة، آنذاك، بسترات الإنقاذ والقوراب المطاطية، وجابت هذه الصور أنحاء العالم أجمع، وما زال بالإمكان اليوم تصوير هذه المخلفات في مكب النفايات، حيث لا تزال الأدلة على هذه الهجرة الجماعية ماثلة للعيان.
في العام الماضي، كان يورجوس فراجوليس يقدم إلى منظمة غير حكومية للاجئين نسبة مئوية من المبيعات المتأتية من المجوهرات التي كان يصنعها من مواد أعيد تدويرها، وهذه السنة، يساعد بالطريقة نفسها منظمة غير حكومية تعني بمواطنيه المعوزين.
وقال فاتيس غاضبا: "حكومتنا هي المذنبة، بسببها وصل عدد كبير من المهاجرين إلى اليونان، لكن ذلك كان أيضا ذنب الصحفيين، اليونانيين والأجانب، الذين لم ينشروا سوى صور البؤس"، فيما أشارت ماريلينا جورجوتزي إلى صور مهاجرين غرقى وشواطئ قذرة، مبدية استياءها لكون بعض وسائل الإعلام تواصل نشر هذه الصور.
وقال فاجيليس ميرسينياس رئيس الغرفة التجارية في لسبوس: "هذا غير عادل".
فالاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا مارس، والذي ينص على احتجاز المهاجرين الجدد في الجزر التي يصلون إليها قبل إعادتهم إلى تركيا، حد بشكل كبير من تدفق المهاجرين الذين تراجع عددهم من بضعة آلاف كل يوم الصيف الماضي، إلى عشرات اليوم، أما حوادث الغرق الرهيبة في الشتاء فأصبحت نادرة.
وعلى مجموع الجزر المواجهة لتركيا، لم يبق عمليا سوى المهاجرين الذين وصلوا منذ 20 مارس، أي نحو 9 آلاف، منهم 3600 في لسبوس، ولم يعد المخيم الضخم منصوبا في المرفأ، بل تم إيواء الجميع منذ وقت طويل في مراكز تابعة للجيش أو للمفوضية العليا للاجئين.
وقال ميرسينياس: "على جميع الذين شكروا سكان لسبوس، لأنهم ساعدوا اللاجئين، أن يدعموا السياحة"، مذكرا بكل الشخصيات التي زارت لسبوس في الأشهر الأخيرة، وأشادت بدعمها لللاجئين، من البابا فرنسيس إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مرورا بأنجلينا جولي وملكة الأردن رانيا.
فيما قال رئيس بلدية الجزيرة سبيروس جالينوس: "كل شيء نظيف، استعادت الجزيرة وتيرة حياتها الطبيعية"، لكنه يشير أيضا إلى التراجع الكبير لعدد السياح، مع تراجع عدد رحلات الشارتر إلى ميتيلين من 27 إلى 9 أسبوعيا.
وأوضح ميرسينياس أن السياحة تراجعت بنسبة 64% في يونيو بالمقارنة مع العام الماضي، وفي قطاع الرحلات وحده، بلغ التراجع 60% في الفترة نفسها.
وتقوم البلدية بحملة للحد من الخسائر، معربة عن الأمل في اجتذاب 80 ألف سائح هذا الصيف، في مقابل عدد بلغ متوسطه 120 ألفا في السنوات السابقة.
وفي الأسابيع الأخيرة، كانت لسبوس تعول على السياحة اليونانية والأتراك، رغم أن هؤلاء، كما يقول ميرسينياس، يبقون فترة أقل من الألمان والبريطانيين والهولنديين الذين كانوا يأتون في السابق.
لكن الانقلاب الفاشل في تركيا الأسبوع الماضي، ومنع السفر الذي رافقه، وجها ضربة جديدة لجزر بحر إيجه، وعلى الأثر لاحظت جورجوتزي تراجعا كبيرا في الأيام الأخيرة، بعد توافد العديد من الأتراك في نهاية رمضان قبل أسبوعين.
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة
- أنجلينا جولي
- احتجاز المهاجرين
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام للامم المتحدة
- البابا فرنسيس
- السواحل التركية
- العليا للاجئين
- الغرفة التجارية
- القروض المصرفية
- أدلة