مؤسس «كايرو رانرز»: شوارع القاهرة لا تصلح للجرى وغياب التعاون الأمنى أكبر مشاكلنا

مؤسس «كايرو رانرز»: شوارع القاهرة لا تصلح للجرى وغياب التعاون الأمنى أكبر مشاكلنا
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
قرر المهندس إبراهيم صفوت الاستغناء عن وظيفته فى إحدى أكبر الشركات فى الشرق الأوسط من أجل «الجرى»، بدأ مشوار «كايرو رانرز» بمجموعة من أصدقائه إلى أن وصل عدد المشاركين معه إلى 8000 شخص، يشكو من الطرق والشوارع ومن المضايقات التى تتعرض لها الفتيات أثناء الجرى، ويؤكد أنه لا يوجد أى تعاون أمنى معهم للتنسيق للماراثون، ينفى أى اتصال سابق بينهم وبين الرئاسة ويبدى إعجابه بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وجدوه فجأة يشاركهم الجرى.. وإلى نص الحوار.
■ أنت خريج هندسة بالأساس.. ما الذى جعلك تتجه إلى رياضة الجرى؟
- بعد تخرجى من كلية الهندسة عملت بإحدى الشركات الدولية لمدة ثلاث سنوات ثم تركتها وسافرت للخارج لعمل الماجستير لأبدأ العمل كمسئول تسويقى لإحدى أكبر الشركات ولكننى بعد كل هذا كنت أشعر بالملل وأننى أدور فى حلقة روتينية مفرغة لذا قررت الاتجاه إلى رياضة الجرى التى أحبها.
{long_qoute_1}
■ من أين جاءتك فكرة كايرو رانرز؟
- الفكرة بدأت عام 2012 والهدف الأساسى منها أننى كنت أرغب فى إنقاص وزنى الذى كان يتعدى 95 كيلو، وقررت أنزل أجرى لوحدى، البداية كانت صعبة وبعدها شاركنى 15 صديقاً، وأول ماراثون كان معنا 70 شخصاً حتى وصلنا لآخر ماراثون عملناه شارك فيه 8000 شخص.
■ هل كان قرار الاستغناء عن وظيفتك أمراً سهلاً؟
- لازمتنى حالة من التردد لمدة ثلاثة شهور، خاصة أننا بنصرف من جيبنا الخاص على كايرو رانرز، بالإضافة إلى ضغوط الأهل والأصدقاء ودعوتهم لعدم ترك وظيفتى ولكننى اتخذت القرار وصممت عليه، وخصوصاً لما سافرت بره مصر وشفت حياتهم عاملة إزاى وأنا طبعاً كنت زى كتير من المصريين بـ«كرش» فقررت أعيش حياتى صح.
■ هل مارست أى لعبة رياضية أخرى قبل الجرى؟
- إطلاقاً فأنا كنت شخصاً كسولاً جداً وأكره فكرة ممارسة الرياضة خاصة الجرى حتى بدأتها ووجدت فيها نفسى.
■ وهل لاقت فكرتك بماراثون للجرى إقبالاً منذ البداية؟
- هدفنا فى الأول كان أننا نعمل أمراً جديداً لإحداث تغيير فى حياة الناس ولم أكن أتوقع الأعداد الكبيرة التى شاركت معنا، وما أسعدنى أكثر من الأعداد التى شاركت هى القصص التى كانت وراء كل شخص يشاركنا فى الجرى.
■ هل تواجهكم أى مشاكل أثناء إعداد الماراثون؟
- أولاً الشوارع فى القاهرة غير مهيأة للجرى بسبب التكسير وعدم وجود أماكن مخصصة للجرى أو ركوب العجل، إضافة إلى المعاكسات التى تتعرض لها البنات وتهكم البعض علينا وتلوث الهواء.
■ هل القاهرة تسع آلاف الأشخاص لعمل ماراثون جرى؟
- بالطبع القاهرة بها شوارع ذات مساحة كبيرة، ولكن ينقصنا التنظيم والوجود الأمنى من قبل الدولة معنا.
■ كيف تنسقون مع أجهزة الدولة المعنية بالأمن؟
- نقوم بإخطار الأمن الوطنى قبل عمل أى ماراثون، ولكن للأسف لا يوجد أى تعاون من الأمن معنا، وغالباً ما نقابل بالرفض من ناحيتهم، ويرفضون تأمين الطرق وتنظيمها معنا بالرغم من أنه أمر يساهم فى تحسين صورة الدولة، وأنا أتعجب لماذا ترفض الدولة عمل ماراثون بإحدى المناطق السياحية مثل منطقة الهرم، التى نحتاج أن ننعش السياحة بها وبغيرها من الأماكن الأثرية.
■ ماذا عن الماراثون الذى شارك فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى؟
- لم يحدث أى تنسيق بيننا وبين جهة الرئاسة ولكن فوجئنا أثناء الماراثون بأن الرئيس السيسى معنا يشاركنا الجرى.
■ ما الدافع الذى يجعل البعض يستمر فى الجرى؟
- بعد أخذ القرار بالنزول للمرة الأولى، يشعر المشاركون أن تغييراً إيجابياً حدث فى حياتهم يدفعهم لعمل تغيير فى باقى جوانب حياته.
■ ما أغرب الحالات التى شاركت معكم فى الجرى؟
- ذات مرة رأينا «بواب عمارة» ترك جلسته وقام يجرى معنا، والمضحك أنه كان يرتدى «جلابية»، ومرة أخرى سائق تاكسى ترك سيارته ونزل لينضم إلينا، أحد الأشخاص بعد الاشتراك معنا اكتشف أنه يكره عمله وقرر تغييره بعمل يحبه، كما كان هناك فتاة اسمها «نبيلة» تعرضت لحادث سبب لها عجزاً يمنعها من المشى ولكنها رغبت فى الانضمام إلينا وبدأت تلتزم بحضور الماراثون، وبالرغم من تأكيد طبيبها بعدم قدرتها على المشى إلا أن إصرارها أعطاها دافعاً نفسياً وفوجئنا بها تجرى معنا.
■ كيف تسخر رياضة الجرى لتقديم المساعدات الخيرية؟
- نخصص يوماً ونُشرك معنا الأطفال بهدف إسعادهم فى بعض المناطق مثل منشية الصدر، وحالياً جارٍ الإعداد لعمل ماراثون مخصص لمدمنى المخدرات فقط.
■ كيف تقنع غيرك بمشاركتك فى الجرى؟
- أعتقد أن الناس كانت تحتاج للتشجيع فقط ومن يدعوها وهذا ما فعلناه، وما قمنا به أننا دعوناهم وعرفناهم بمدى الفائدة التى ستعود عليهم.
■ كم بلغ أكثر عدد شارك معكم فى ماراثون الجرى؟
- آخر ماراثون شارك 8000 شخص ونطمح فى عمل إيفنت عالمى فى مصر.
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر
- أجهزة الدولة
- إنقاص وزن
- الأماكن الأثرية
- الأمن الوطنى
- الأهل والأصدقاء
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشرق الأوسط
- أجر