«ريهام» تجوب الصحارى سعياً إلى التنمية والتعليم.. رحالة «فى حب مصر»

«ريهام» تجوب الصحارى سعياً إلى التنمية والتعليم.. رحالة «فى حب مصر»
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
{long_qoute_1}
صعوبة الترحال والسفر والاستقلال بالحياة الخاصة يعتبر من أكبر العقبات التى تفرضها عادات وتقاليد المجتمع المصرى على الفتيات، ولكن ريهام أبوبكر الفتاة المصرية البسيطة التى تنتمى إلى أصول ريفية كسرت تلك العقبات فى الربيع الثانى من عمرها واستقلت عن عائلتها واعتمدت على نفسها مادياً بشكل كلى منذ أن كان عمرها 21 عاماً وجاءت إلى القاهرة لعمل دراسات عليا فى التخصص الذى تعشقه وهو الجغرافيا التطبيقية، وقالت ريهام إن إقناع أهلى بتلك الخطوة كان بمثابة أول عقبة فى طريقى ولكنى كنت أؤمن بنفسى وقدرتى على تحقيق حلمى لذلك استطعت إقناعهم به، وقررت ريهام الربط بين تخصصها وهو الجغرافيا التطبيقية وشغفها بالسفر والرحلات الاستكشافية، فأنشأت مؤسسة تنموية تسمى (رحالة للتنمية المستدامة) التى كان الهدف منها تنمية المناطق الصحراوية النائية فى مصر، فتقول ريهام إن بعد عملها فترة فى الاتحاد العربى للتنمية المستدامة كمتحدث إعلامى وإلمامها بطرق استغلال الموارد البيئية المختلفة قررت إنشاء تلك المؤسسة غير الهادفة للربح مطلقاً، وأوضحت أن الأنشطة التى عملت عليها المؤسسة حتى الآن تمثلت فى مساعدات للأهالى الذين يعيشون فى هذه المناطق النائية من خلال مشاريع كبناء خزانات مياه أو تنظيم قوافل رمضانية وقوافل للشتاء والتى يتم خلالها توزيع مواد غذائية على الأسر الفقيرة وأيضاً المساهمة فى علاج بعض الأسر بالإضافة إلى القوافل التى تهدف لإسعاد الأطفال الذين يعيشون فى تلك البيئة الصعبة ولا يتمتعون بطفولتهم مثل القافلة الأخيرة التى تمت برمضان 2016 بالتعاون مع مبادرة «Donate A Toy» وتم خلالها توزيع ألعاب على أكثر من 100 طفل فى قرية رأس حدرية على الحدود المصرية السودانية، وذكرت ريهام أن نشاطات المؤسسة توقفت لفترة قصيرة حيث يتم الإعداد لمشروع كبير وهو عبارة عن (مجمع تعليمى) يعتمد بشكل كلى على موارد البيئة التى يتم إنشاؤه فيها وذلك إلى حين يتم توفير الدعم المادى اللازم له، ومع جميع الإحباطات التى تواجهها ريهام وانتقادات المجتمع من حولها لم تتراجع يوماً عن حلمها مؤكدة أن تخطى حاجز المجتمع بعاداته وتقاليده وأفكاره السلبية، ما دامت لم تتماش مع القيم والمبادئ الأساسية، هو فى حد ذاته خطوة أولى فى طريق أى نجاح. أما عن تركها العمل فى إحدى شركات البترول، التى كانت تعتبر خطوة لا بأس بها فى بداية مشوار حياتها سواء على المستوى الاجتماعى أو المادى، تقول ريهام إن هذا العمل لم يكن يتماشى مع ما تسعى وتهدف إليه ولا يشبع رغبتها فى الترحال والتجول، وكان ذلك نابعاً من إيمانها بأن النجاح يقاس بعمل الشخص فى المجال الذى يعشقه ويميل إليه بالإضافة إلى تأثيره على المحيط الاجتماعى المرتبط به أو الدائرة الاجتماعية على حد قولها بصرف النظر عن مدى اتساع هذه الدائرة، ومع ذلك لم تتوقف دائرة ريهام التى ترغب فى التأثير فيها على صحراء مصر وحدها بل تمتد إلى القارة الأفريقية بأكملها.
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة
- إسعاد الأطفال
- الأسر الفقيرة
- الاتحاد العربى للتنمية
- التكيف مع البيئة
- الحدود المصرية السودانية
- الحياة الخاصة
- القارة الأفريقية
- أبو
- أخيرة