"رؤية السعودية 2030" تنقلها للمركز الـ10 عالميا في الاستثمارات غير النفطية

"رؤية السعودية 2030" تنقلها للمركز الـ10 عالميا في الاستثمارات غير النفطية
نتج عن انخفاض أسعار النفط مؤخرا، عجزا في ميزانية المملكة العربية السعودية يصل إلى نحو 100 مليار دولار، ولمواجهة هذه التحديات، والانتقال لعصر ما بعد البترول.
أعد الخطة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برئاسة ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، الذي قال: "أعتقد أن في عام 2020 نستطيع أن نعيش بدون نفط"، حيث وضع خططا للقضاء على الهدر الحكومي، وتنويع مصادر الدخل.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية، لرؤية المملكة 2030 رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% على الأقل، من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي من 3.8% إلى المعدل العالمي 5.7%، والانتقال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز الـ10 الأولى.
وقدرت قيمة الصندوق، الذي تضمنته "الرؤية" ما بين تريليونين واثنين ونصف تريليون دولار، ما يعنى أن الصندوق سيسيطر على 10% من القدرة الاستثمارية بالعالم بحجم ممتلكات يقدر بأكثر من 3% من الأصول العالمية، ويهدف الصندوق للحد من الاعتماد على عائدات النفط، وستستكمل قيمته حسب خطة طويلة المدى من 10 لـ20 عامًا، حيث يصل للنضج بتغذية قيمتها تريليونى دولار، بهدف استثمار 50% من رأس مال الصندوق محليا، و50% خارجيا.