تعزيزات أمنية في القدس المحتلة قبل مسيرة للمثليين

12:30 م | الخميس 21 يوليو 2016

تنشر السلطات الإسرائيلية المئات من رجال الشرطة، اليوم، في القدس المحتلة لتأمين مسيرة المثليين، بعد عام من إقدام متشدد يهودي على قتل فتاة، وإصابة 5 آخرين بجروح.

وكان يشاي شليسل هاجم في 30 يوليو الماضي، المسيرة في القدس مسلحا بسكين، وأصاب الفتاة شيرا بانكي (16 عاما)، بجروح بالغة توفيت على أثرها بعد أيام قليلة.

وكان شيلسل، خرج من السجن قبل أسابيع بعد عقوبة (10 سنوات)؛ لإدانته بطعن 3 مشاركين في تظاهرة للمثليين في القدس أيضا عام 2005.

كما كان نشر أيضا كتابات على الإنترنت، وصف فيها تظاهرة المثليين "بموكب الفحشاء" في المدينة المقدسة.

وأصدرت محكمة إسرائيلية الشهر الماضي حكما بالسجن المؤبد على شليسل بالإضافة عقوبة ثانية بالسجن 31 عاما.

وتعرضت الشرطة الإسرائيلية لانتقادات حادة، بسبب فشلها في منعه من تكرار جريمته، كما أقال 6 مسؤولين كبار في الشرطة من مناصبهم عقب الهجوم.

وتعهدت الشرطة، هذا العام بزيادة التعزيزات الأمنية، وسيتم نشر نحو ألف شرطي في شوارع القدس، فضلا عن تفتيش كافة المشاركين في بداية المسيرة والذين سجلوا للمشاركة فيها، وسيتم منع حمل أي سلاح كان، حسب الشرطة الإسرائيلية.

وتفرض قيود مشددة على الدخول والخروج من المسيرة التي من المقرر أن تبدأ في تمام الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية أيضا أنها وضعت شقيق شليسل قيد الإقامة الجبرية.

وشارك 5000 شخص في مسيرة المثليين في القدس العام الماضي، بينما يتوقع المنظمون حضورا أكبر هذا العام.