«القيمة المضافة».. الغلاء على أعتاب الفقراء ومحدودى الدخل

08:04 م | الأربعاء 20 يوليو 2016

يترقب الشارع المصرى حالياً، بخوف وحذر، إقرار مجلس النواب خلال أيام قانون «ضريبة القيمة المضافة» الذى يتم مناقشته حالياً داخل المجلس تمهيداً لإقراره والعمل به بديلاً عن «قانون الضريبة على المبيعات» المعمول به منذ سنوات. بواعث مخاوف المواطنين جاءت إثر جدل كبير حول ماهية «ضريبة القيمة المضافة» المُرتقب تطبيقها، خصوصاً فى ظل اتفاق وزارة المالية والاقتصاديين على ما سيفضى إليه القانون من «آثار تضخمية» سينتج عنها ارتفاع فى أسعار السلع والخدمات، مع اختلاف نسبة هذه الزيادة المتوقعة، فى وقت اقترنت فيه كلمة «ضريبة» فى أذهان المستهلكين بارتفاع مؤكد فى الأسعار. «الوطن» طرحت جميع التساؤلات المثارة حول القانون الجديد على خبراء الاقتصاد والمالية العامة، إضافة إلى مسئولين حكوميين، وهل سترتفع الأسعار حقاً؟ وإلى أى مدى؟، وجاءت إجابات الاقتصاديين متضمنة تحذيرات من أن يؤدى القانون الجديد إلى «موجة غلاء» تطيح بالفقراء ومحدودى الدخل، دون تأثير يُذكر على التجار والمصنّعين، وسط «تطمينات» من الحكومة بأن آثار الضريبة الجديدة ستكون محدودة على الفئات الاجتماعية «الأقل دخلاً».