"مخيون" مهاجما "الداخلية": عادت لما كانت عليه قبل 25 يناير

02:46 م | الأربعاء 20 يوليو 2016

هاجم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، وزارة الداخلية، متهماً أفرادها بممارسات توسيع الفجوة بينهم وبين الشعب.

وقال مخيون، عبر صفحته الرسمية: "بين الحين والحين تُنشر فيديوهات ﻷفراد من الشرطة يقومون بالاعتداء على مواطنين إما بالضرب أو السحل أو الإهانة، كما نسمع عن محتجزين يموتون داخل أقسام الشرطة، وزوار الفجر وزوار الليل".

وأضاف: "هذه الممارسات من شأنها توسيع الفجوة بين الشعب والشرطة يوماً بعد يوم واستعداء المواطنين ليس للشرطة فحسب، بل للدولة وقيادتها، مما يكون له أسوأ الأثر على التماسك المجتمعي واصطفافه، كما أن هذه الممارسات تشوه صورة جهاز الشرطة كله بما فيه من شرفاء ومخلصين يضحون بأنفسهم ويقدمون أرواحهم لنعيش آمنين فى وطننا وبيوتنا".

وتابع: "بسبب هذه الممارسات، قد عدنا إلى أجواء ماقبل 25 يناير فى العلاقة بين الشعب والشرطة، وهذا ما لم نكن نتمناه، فنحن فى أمس الحاجة إلى شرطة قوية تحفظ أمن الوطن والمواطنين، وخاصة في ظل هذه التحديات الضخمة والمخاطر الكبيرة، التي تواجهها مصر داخليا وخارجياً، وقوة الشرطة لن تكون بهذه الممارسات أبداً ولكن بتلاحمها مع الشعب وقوة العلاقة معه وأن يكون الشعب عونا لها، ولن يتحقق ذلك إلا باحترام كرامة المواطن والعمل في إطار الدستور والقانون وإقامة العدل وتحقيق المساواة".