الصيدليات تبيع "بيبي درينك" رغم قرار حظره: "ماجلناش إخطار من الصحة"

كتب: مها طايع

الصيدليات تبيع "بيبي درينك" رغم قرار حظره: "ماجلناش إخطار من الصحة"

الصيدليات تبيع "بيبي درينك" رغم قرار حظره: "ماجلناش إخطار من الصحة"

حظرت وزارة الصحة تناول مشروب الأطفال "بيبي درينك"، اليوم، وقررت سحبه من الأسواق؛ لعدم تناسبه مع الفئة العمرية المستهدفة من تصنيعه، إلا أن معظم الصيدليات لا تزال تبيعه، بحجة عدم وصول منشور الوزارة لها.

وقال الدكتور محمد حسين، بأحد صيدليات الدقي، إن الوزارة لم تخطر الصيدلية حتى الآن بأي تحذيرات، مضيفا "نستمر في بيعه حتى وصول النشرة الدورية التي تأتينا من الوزارة أو شركات التوزيع التي نتعامل معها".

وأضاف حسين، في تصريحات لـ"الوطن": "الدواء عليه طلب من الأمهات للأطفال حديثي الولادة حتى الـ6 أشهر، لأنه معالج فعال لمنع تقلصات البطن المصاحبة للأطفال عند ولادتهم".

وتابع "في حال التأكد من صحة المنشور ومنع (بيبي درينك)، سيتم حجبه عن الأمهات، حرصًا على صحة أطفالهن"، مؤكدًا أن هناك بعض البدائل التي سيتم طلبها بدلا من المستحضر الممنوع، مثل "بيبي كالم، ماء غريب" المستورد منه والمصري.

فيما أوضح الدكتور أحمد خشبة، بصيدلية "حجر" في الدقي، أنه لم يحصل حتى الآن على منشور يحذر من منع الدواء، لذلك سنستمر في بيعه حتى إخطارنا، مضيفا "المستحضر الممنوع يعمد معظم دكاترة النساء والتوليد لوصفه كمعالج فعال للتخلص من تقلصات الأطفال، إلا أنهم سيستبدلونه حال منعه، وشرح الخواص الدواء البديل للأمهات عند الشراء، وإخطارهن أن له القيمة العلاجية نفسها".

يذكر أن "بيبي درينك" مكمل غذائي للأطفال، إنتاج مصانع "تكنوفارما إيجيبت" والمسجل برقم 245 لسنة 2000، ونص قرار اللجنة الفنية للمراقبة على الأدوية على: "أنه لا يتم إنتاج أي تشغيلات بالتركيب القديم للعقار، بعد الحصول على إخطار بإعادة التسجيل، نتيجة أن التركيبة القديمة لا تتناسب مع الفئة العمرية المخصصة لها".


مواضيع متعلقة