ولايتان أمريكيتان تقاضيان "فولكس فاجن" بعد فضيحة الانبعاثات
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/12597005961463381874.jpg)
صورة أرشيفية
تقاضي ولايتا نيويورك وماساتشوستس شركة "فولكس فاجن"، وكذلك "أودي" و"بورشه" التابعتان لها، على خلفية فضيحة انبعاثات الديزل، حيث زعمتا أن شركات السيارات الألمانية احتالت على العملاء عن طريق بيع سيارات تعمل بمحركات ديزل مزودة ببرامج إلكترونية تتيح لها خداع اختبار الانبعاثات.
ورد في الدعويين القضائيتين، واللتان تم الإعلان عنهما أمس الثلاثاء، أن "فولكس فاجن" والشركتين التابعتين لها باعت ما يزيد على 40 ألف سيارة في الولايتين مزودة بتلك البرامج.
وفضلا عن هذا، اتهمت الدعوى كبار موظفي الشركة بالتستر على الخداع عن طريق تقديم وثائق مزيفة للولايتين والتخلص من وثائق تدينهم.
وفي السياق، قال المدعي العام في نيويورك إريك شنايدرمان إن "المزاعم ضد فولكس فاجن وأودي وبورش تكشف ثقافة غطرسة متأصلة لدى الشركات ممزوجة بتجاهل مقصود لسيادة القانون ولحماية الصحة العامة والبيئة، مثل هذه القضايا تعد جرس إنذار لأي مجلس إدارة في أي شركة مفاده أن انخراطها في مثل هذا الشكل من اللاقانونية الممنهجة والمحسوبة سوف يجلب قوة القانون الكاملة، ويسعى إلى أقسى العقوبات، لحماية مواطنينا".
كما زعمت الدعوى القضائية أن المديرين التنفيذين لـ"فولكس فاجن"، ومن بينهم المدير التنفيذي السابق مارتين وينتركورن، علموا بشأن الخداع، وشاركوا في جهود التستر عليه.
من جانبها، قالت "فولكس فاجن" في بيان إنها تجري بالفعل محادثات مع السلطات بخصوص "حل وطني شامل لجميع المشكلات البيئية العالقة الناتجة عن مسألة (انبعاثات) الديزل".
كانت الشركة لفتت بالفعل إلى أنها وافقت على استرداد السيارات المتضررة أو تعديلها، وإنشاء صندوق بيئي بقيمة 2.7 مليار دولار، واستثمار ملياري دولار في البنية التحتية من أجل تصنيع سيارات منعدمة الانبعاثات.