أسر ضحايا الانتحار بالدقهلية في ندوة للتحذير من "حبة الغلة القاتلة"

كتب: صالح رمضان

أسر ضحايا الانتحار بالدقهلية في ندوة للتحذير من "حبة الغلة القاتلة"

أسر ضحايا الانتحار بالدقهلية في ندوة للتحذير من "حبة الغلة القاتلة"

حذرت حملة "أرواحنا مش رخيصة، لا لبيع حبة الغلة القاتلة"، من استمرار بيع "حبة الغلة"، كونها أسهل وسيلة للانتحار في الآونة الأخيرة، وتحولت من حالة عابرة إلى شبح موت يطارد الجميع، بعد أن أصبح معظم المنتحرين يستخدمونها للوصول إلى الموت السريع.

وقال محمد عبدالغني شادي، منظم الحملة، خلال ندوة في مدينة بني عبيد بحضور عدد من أولياء أمور ضحايا الحبة، "كارثة حقيقية وخطر قد يجتاح الجميع، ونحن نتفق جميعا ًبأن من يقدم على هذه الخطوة بصراحة عنده نقص إيمان وعايز من حضراتكم تتخيلوا معايا لو واحد من هؤلاء بدل ما ياخدها قام بوضعها لأحد في طعامه".

وطالب شادي، مجلس النواب بسن قانون يجرم بيع هذه الحبة القاتلة ومساواتها بالمخدرات، كما طالب وزارة الصحة بإدراج هذا المبيد السام في جدول المخدرات.

وأضاف أن هذه الحبة يستخدمها معظم أهالينا لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس، ولكن ظهر لها استخدام آخر وهو أثناء غضب طفل أو شاب أو بنت أو طفلة من أسرته فيلجأ لاستخدام تلك الحبة كتهديد للأسرة على الانتحار، موضحا أن تلك الحبة القاتلة شديدة المفعول، ومعظم الحالات التي أقدمت على استخدامها لم ينج منها أحد بسبب سرعة زيادة السموم في الجسم.

وتحدث السيد محمد الزير، ممثلا عن أهالي الضحايا، وروى ما حدث مع ابنته مطالبا الرأي العام التكاتف من أجل منعها وحظرها حتى لا تتكرر مأساته.

وطالب الشيخ وائل فرج، بالعمل من أجل عدم وصول تلك الحبة اللعينة لأيدي الأطفال، مشيرا إلى أن هذه الحبة يتم بيعها في محال المبيدات الزراعية بسهولة، وثمنها رخيص لا يتعدى الجنيه الواحد.

واتفق الحاضرون بالندوة على تشكيل مجموعة من الشباب والبدء في حملة طرق أبواب للمحلات، التي تباع فيها هذه الحبة حيث سيقومون بالمرور على هذه المحلات وتوزيع عليهم منشورات بخطورة بيع هذه الحبة، واتفقوا أيضا على عمل مذكرة وتقديمها إلى من يهمه الأمر، مطالبين فيها بتجريم بيع هذه الحبة فورا، وحظر استيرادها.

 

 


مواضيع متعلقة